وتركز الاستهداف الصاروخي على دوار "المهندسين" وسط المدينة وفي محيط مؤسسة المياه عند منطقة "المتحلق" الغربي للمدينة، كما سقطت بعض القذائف في حيي حلب الجديدة وشارع النيل والقسم الآمن من حي جمعية الزهراء.
من جانبه بين رئيس الطبابة الشرعية في حلب الدكتور هاشم الشلاش لـ"سبوتنيك" بأن بعض الإصابات وصلت إلى المشافي بحالة خطرة نتيجة شظايا القذائف.
الجيش السوري لم يتأخر عن الرد موجها سلسلة من الضربات الصاروخية والمدفعية استهدفت مواقع تمركز المسلحين ومنصات إطلاق قذائفهم على أطراف حي جمعية الزهراء وفي منطقة الراشدين ومحيط البحوث العلمية غربي حلب.
وكانت المجموعات المسلحة قد استهدفت يوم أمس الأول حي الحمدانية الذي يعتبر من أكبر الأحياء السكنية مساحة في مدينة حلب، بأكثر من 8 قذائف صاروخية استهدفت التجمعات السكنية داخل الحي ومحيط "سوق الهال" الشعبي، ما أسفر حينها عن استشهاد مدنيين اثنين وإصابة 7 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وتسيطر المجموعات المسلحة التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" على معظم الأطراف الشمالية والشمالية الغربية من مدينة حلب بدءاً من "ضهرة عبد ربه" والصالات الصناعية في "الليرمون" وصولاً إلى أطراف حي جمعية الزهراء، في حين تنتقل السيطرة في الأطراف الغربية امتداداً من "جبل شويحنة" ومنطقة الراشدين وباقي قرى الريف الغربي المتاخمة للمدينة، إلى مسلحي "جبهة تحرير سوريا" التي تشكل عمادها كتائب "نور الدين الزنكي".