ووصلت (ألبيون) في وقت تعزز فيه لندن علاقاتها العسكرية في المنطقة، التي تعتبرها حيوية للأمن العالمي والرخاء الاقتصادي، فيما تجري محادثات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، بحسب "رويترز".
وستجري فرقة على متن السفينة مؤلفة من 120 جنديا تدريبا مع قوات الدفاع الذاتي اليابانية، ويشمل التدريب عمليات إنزال مشتركة مع وحدات جديدة من مشاة البحرية اليابانية على شاطئ قرب جبل فوجي.
وقال الكابتن تيم نيلد قائد (ألبيون)، في إفادة بعد وصول السفينة: "زيارتنا هنا شهادة على الامتداد العالمي للبحرية.. بريطانيا منفتحة على العالمية كما تهدف بالتأكيد إلى تعزيز روابطنا مع اليابان".
وبينما تقود آسيا النمو العالمي، ومع اقتراب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تحاول لندن تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الصين أكبر اقتصاد في المنطقة لكنها ترسخ أيضا صلاتها الأمنية مع اليابان.
وتعقد لندن وطوكيو اجتماعات دورية بين وزراء الدفاع والخارجية منذ عام 2015 كما يبحثان التعاون في مجال الدفاع.
وكانت ألبيون رست، في وقت سابق، في ميناء يوكوسوكا المجاور، الذي يستضيف حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريغان، وقامت بدوريات في المياه حول كوريا الشمالية كجزء من عمليات فرض عقوبات الأمم المتحدة التي تهدف إلى حمل بيونجيانج على التخلي عن برامجها النووية والصاروخية.