وأشار "غوغل" في تكريمه لعنبرة سلام الخالدي، إلى كيفية نجاحها في تطويع الكلمة المكتوبة لنشر رسالتها حول المساواة.
Google Doodle celebrating Anbara Salam Khalidi, Lebanese feminist and writer https://t.co/FaUzX8BWBk pic.twitter.com/nJuOjAUflM
— Hind Mezaina (@hindmezaina) August 4, 2018
ولدت عنبرة سلاح الخالدي في 4 أغسطس/ آب عام 1897 لعائلة لبنانية كبيرة، وكانت واحدة من بين 12 طفلا لأم مكافحة وأب كانت علاقته بها متميزة، هو سليم علي سلام، التاجر والنائب في البرلمان العثماني، بينما كان 3 من أشقائها ناشطين في المشهد السياسي في لبنان، وكانت شقيقتها صائب سلام رئيسة وزراء سابقة في البلاد، واثنين من أشقائها وزراء في الحكومة اللبنانية.
وفي عصر كانت فيه فكرة تعليم الفتيات مثيرة للجدل في المطلق، فإن والد عنبرة سلام الخالدي، شجعها على الالتحاق بواحدة من أفضل المدارس الأجنبية في بيروت، بحسب "غوغل".
وفي عام 1915، شكلت عنبرة سلام الخالدي، مجتمعا أطلق عليه "صحوة المرأة العربية الشابة"، والذي ساعد الفتيات على تمويل تعليمهن.
كما أنها واحدة من الأعضاء المؤسسين لجمعية النهضة النسائية، على الرغم من توقف نشاطها لفترة قصيرة بسبب زيارتها لإنجلترا.
وقامت الخالدي بترجمة أعمال هوميروس، بما في ذلك أوديسي وأنيجيل فيرجيل إلى اللغة العربية، كونها أول شخص يأخذ تلك المهام على عاتقها.
وفي عام 1978، نشرت عنبرة سلام الخالدي، مذكراتها التي تحمل اسم "جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين"، وفي عام 2013، تم نشر المذكرات باللغة الإنجليزية تحت عنوان "مذكرات نسوية عربية مبكرة".
… if still curious you can continue with her autobiography: Memoirs of an Early Arab Feminist (1/2) pic.twitter.com/LbRieXni2d
— Upping The Anti (@uppingtheanti) February 2, 2017
وبعد فترة وجيزة من نشر المذكرات باللغة الإنجليزية، كتبت سارة إيرفينغ في "الانتفاضة الإلكترونية" ما يلي: "مذكرات إحدى النسويات العربيات الأوائل، التي تروي قصة حياة تمتد إلى الاستعمار العثماني والبريطاني والإسرائيلي، وتعرض هذه السيرة الذاتية التي ترجمها نجل عنبرة، الصور النمطية لمكانة المرأة في المجتمع العربي، بالإضافة إلى كونها تذكيرا بالطرق الاصطناعية والقاسية التي يتفكك بها الشام الحديث".
وتزوجت عنبرة سلام الخالدي من أحمد سميح الخالدي، وهو معلم فلسطيني وكاتب ومترجم، عاشت معه في القدس لفترة وجيزة قبل أن ينتقل إلى بيروت.
وتوفيت في مايو 1986 عن عمر ناهز 89 عاما.