وأكد أن الزيارة أعادت تأكيد الحرص التاريخي للدولة الروسية تجاه طائفة الموحدين الدروز.
وفي هذا السياق قال مفوض الإعلام في "الحزب التقدمي الاشتراكي" رامي الريس، إن الزيارة كانت جيدة جداً على كل المستويات، وتم التأكيد خلالها على العلاقة التاريخية التي جمعت "الحزب التقدمي الاشتراكي" بموسكو وأهمية استمرار التواصل والتنسيق خصوصاً على ضوء الدور الكبير لموسكو على الصعيد الدولي وعلى مستوى الملف السوري.
وأضاف في حديث لـ"سبوتنيك":"تم البحث في ملف جبل العرب والتطورات الأخيرة التي حصلت في منطقة السويداء والدور الذي يمكن أن تساعد به موسكو في ضبط الأمور وعدم السماح للتعرض لأبناء طائفة الموحدين الدروز الذين ارتبطوا تاريخيا بعلاقة طيبة مع موسكو"، مشيراً إلى أنه كان هناك تبادل لوجهات النظر حول القضايا الإقليمية والمحلية، والتشاور في كيفية مقاربة بعض الملفات في المرحلة المقبلة ومن ضمنها أيضاً ملف المخطوفين في السويداء.
وكان رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط التقى في موسكو، يوم السبت الماضي، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، وجرى التأكيد على عمق العلاقات والصداقة التاريخية التي تجمع الحزب التقدمي الإشتراكي بالدولة الروسية.