وحذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في المقالة من أن الإجراءات الأحادية الجانب من قبل الولايات المتحدة قد تجبر تركيا على البحث عن أصدقاء وحلفاء جدد.
وفقا للبرلماني، فإن هذا سيؤدي إلى ركود في العلاقات بين الدول الكبرى والولايات المتحدة.
وانحدرت الليرة التركية لأدنى مستوياتها، بعد أن فرضت واشنطن عقوبات على أنقرة، الأمر الذي أدى إلى تدهور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتشهد العلاقات الأمريكية التركية أزمة دبلوماسية، بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، وذلك على خلفية احتجاز تركيا للقس الأمريكي أندرو برونسون.
وتحتجز السلطات التركية القس الأمريكي، الذي كان يدير كنيسة بروتستانتية في إزمير، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2016، بتهمة العمل لصالح شبكة فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني.
وتعتبر تركيا هذين الكيانين إرهابيين، كما وجهت اتهامات للقس بالتجسس لأغراض سياسية وعسكرية. وينفي القس بشكل قاطع هذه الاتهامات.