نشرت صحيفة "ليفربول إيكو" البريطانية، تقريرا، ذكرت فيه تفاصيل جديدة في قضية فيديو مخالفة محمد صلاح المرورية في إنجلترا، بعد انتشار فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر لاعب ليفربول وهو يستخدم جواله أثناء قيادة السيارة.
ويوضح الفيديو، الذي نشرته الصحيفة البريطانية، أن محمد صلاح تجاهل بشكل لائق الرد على روب ويلي، الذي كان يحمل حقيبة زرقاء على كتفه، أحد المصورين المحترفين؛ وذلك لعلمه أن ويلي "صائد توقيعات محترف"، اعتاد الحصول على توقيعات اللاعبين والمشاهير في إنجلترا، ثم يقوم ببيعها عبر موقعه الخاص على الإنترنت، وهو ما دفع صلاح إلى التظاهر بالانشغال بمطالعة الجوال لتفادي التوقيع على صور لويلي لعرضها للبيع.
وتابع التقرير بأن شاهد عيان، يدعى كريس داويس من ويلز، أكد أن جميع لاعبي ليفربول يعرفون جيدا من هو روب ويلي، ويتجنبونه، لأنه يستغل التوقيعات في عرضها للبيع، وأن محمد صلاح تفادى الأمر بشكل مهذب للهروب من التوقيع على أية أشياء له.
وأكد شاهد العيان، الذي كان في الوقت نفسه بجوار السيارة، أن محمد صلاح لم يستخدم هاتفه الذكي أثناء القيادة، بل كان يهرب من الضغوط التي يتعرض لها.
وبعد رواج الفيديو الأخير، يواجه المصور، روب ويلي، حاليا اتهامات، منها استغلاله للأطفال لمقابلة لاعبي ليفربول والحصول على توقيعاتهم، وأنه نشر الفيديو للانتقام من محمد صلاح، لكونه رفض منحه توقيعه.
ودافع ويلي عن نفسه من هذه الاتهامات، قائلا عبر حسابه على "فيسبوك":
"أولئك الذين يدعون أنني أرسلت الفيديو إلى الشرطة لأنني كنت غاضبا من أن محمد صلاح لم يهدين توقيعه هم كاذبون ومذنبون بالتشهير بي".
وتابع: "هؤلاء الذين يدعون أنني كنت مع أطفال في ذلك الوقت هم كاذبون إذ كنت مع شخص بالغ آخر في ذلك الوقت، وتصادف وجود أطفال آخرون في المكان، لكن لا أحد منهم يعرفني".
وكان قد انتشر مقطع مصور لصلاح، أول أمس الاثنين، عقب لقاء وست هام وهو يمسك بهاتفه خلف عجلة القيادة وسيارته محاطة بالجماهير، ومن بينههم أطفال ما يتنافى مع قوانين القيادة في المملكة المتحدة.
وأصدرت شرطة ميرسيسايد بيانا، جاء فيه "علمنا بمقطع فيديو يظهر فيه لاعب كرة قدم يستخدم فيه هاتفه المحمول أثناء القيادة. وقد تم تحويل الأمر إلى الإدارة المختصة. شكرا لإعلامنا".