ويذكر أن العلاقات الروسية- الأمريكية ساءت بسبب الأزمة الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في آذار/مارس عام 2014. وتعتبر هذه الأزمة في العلاقات بين روسيا وأمريكا هي الأسوأ منذ تفكك الاتحاد السوفياتي وانتهاء الحرب الباردة، قبل أكثر من 20 عاما.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن أمريكا دولة عظيمة وكذلك الشعب الأمريكي، لكن الحديث عن التفرد يعتبر زائداً، لأنه يخلق بعض المشاكل. وموسكو تأمل ، بأن لا يؤدي تنفيذ الرئيس المنتخب دونالد ترامب لشعاره "جعل أمريكا بلدا عظيما مرة أخرى" لخلق مشاكل في تطوير التعاون مع روسيا.
وفي سياق مواز، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على موسكو بدءاً من 22 آب/أغسطس الجاري، بسبب ما زعمته استخدام روسيا المزعوم لأسلحة كيميائية في سالزبوري البريطانية، ما يمثل تناقضاً مع إعلان الرئيسين عقب قمة هلسنكي.