وقال الدكتور لؤي يوسف، مستشار ومساعد الرئيس الإنغوشي يونس بك يف كوروف، في تصريح لـ "سبوتنيك": إن فعالية تكريم متضرري الحرب من ذوي الشهداء والجرحى: "هي رسالة دعم ومحبة وصداقة من الشعب الإنغوشي الذي يعد نفسه شقيقا للشعب السوري وينظر إليه بعين الاحترام والمساعدة في السراء والضراء، وللتأكيد على الموقف الصادق للإنغوشيين من حيث دعم السوريين في محنتهم ورسم البسمة على شفاه أطفالهم".
من جانبه تمنى قائد كتيبة الشرطة العسكرية الإنغوشية في كلمة ألقاها، الخير والازدهار لأبناء الشعب السوري عموما وأبناء حلب بشكل خاص، مؤكدا أن النشاطات الخيرية لجمهورية إنغوشيا مستمرة في سوريا للتأكيد على عمق العلاقات الودية والأخوية بين الشعبين الصديقين.
كما ألقى ممثل العشائر السورية في حلب، شريف مرتيني، ومدير الشؤون الاجتماعية والعمل صالح بركات، كلمتين منفصلتين أكد من خلالهما على عمق العلاقات السورية مع جمهوريات روسيا الاتحادية بشكل عام، وعلى شكر أبناء سوريا للموقف الروسي الداعم لصمودهم في وجه الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد.
وشهد الحفل فقرات غنائية ترفيهية قدمها عدد من الفنانين الحلبيين، إلى جانب فقرات رقص شعبي من الفلكلور السوري، قبل أن تختتم الفعالية بتوزيع المساعدات على العائلات من قبل عناصر كتيبة الشرطة العسكرية الإنغوشية.
وتعتبر هذه الفعالية، الثامنة من نوعها التي تقيمها جمهورية إنغوشيا في سوريا، حيث كان سبق لها إقامة فعاليات مماثلة خلال الفترة الماضية في العاصمة دمشق، وفي مدينة حمص وسط البلاد.