يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال زيارته لألمانيا، السبت، بعد زيارة قصيرة للنمسا.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت، أن بوتين وميركل سيبحثان "المسائل الحيوية للسياسة الدولية"، بما في ذلك التسوية السورية والوضع في شرق أوكرانيا، إضافة إلى موضوع الطاقة.
مدير المركز الثقافي الروسي العربي، مسلم شعيتو، قال إن "زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، إلى ألمانيا مهمة جدًا، في ظل الظروف التي تمر بها منطقة أوروبا تحديدًا، وما تقوم به الأمم المتحدة من محاولة ضغط ليس فقط على روسيا بل أوروبا أيضا".
وحول أبرز الملفات المطروحة على مائدة اللقاء، أوضح شعيتو، أن هناك قضايا ثنائية بين البلدين وأخرى عامة؛ أهمها وقف هذا الانجرار وراء ما يسمى الحصار الاقتصادي، والذي بدوره سينعكس سلبا على الاقتصاد الأوروبي، أم الملف الثاني سيكون خاص بخط الغاز الذي سيغزي أوروبا من روسيا عبر ألمانيا، معتبرًا أن هذا المشروع سيخلص أوروبا وخاصة ألمانيا بما يسمى الهيمنة الاقتصادية الأمريكية.
أكد بريت ماكغورك، الممثل الخاص للرئيس الأمريكي في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، أن الولايات المتحدة ستبقى في سوريا، وستركز على إلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش".
وقال ماكغورك للصحفيين: إن واشنطن لم تطلق بعد المرحلة النهائية لمحاربة "داعش"، مؤكدا أن الخطة يتم إعدادها حاليا.
العميد عبد الحميد سلهب، الخبير العسكري والاستراتيجي السوري، قال إن "هناك مبدأ استراتيجي في سوريا بعودة كل الأراضي السورية إلى حضن الدولة السورية ولن يبقى إرهابي واحد في البلاد"، مشيرا إلى أن "واشنطن لن تمنع الجيش السوري من ملاحقة ومكافحة الإرهاب، وسيتم ترحيل كل هذه القوات الأمريكية والقواعد التي أنشأتها باعتبارها عدوان على سوريا".
وأوضح أن القاعدة الأمريكية في التنف "ليس لها مستقبل في المنطقة لأن القوات السورية تحيط بهذه القاعدة من كل الجهات وفي طريقها للخلاص من التنظيم الذي يحيط بالقاعدة".
عرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة أربعة مقترحات تهدف إلى حماية الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وفصّل غوتيريش مقترحاته في تقرير من 14 صفحة أعدّه بناء على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد موجة العنف التي حصدت أرواح 171 فلسطينيا قتلوا في قطاع غزة برصاص القوات الإسرائيلية منذ مارس/آذار.
رئيس اللجنة السياسية بالمجلس التشريعي الفلسطيني، د. عبد الله، قال إن "هذا التنفيذ لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أسابيع بعد أن فشل مجلس الأمن نتيجة فيتو أمريكي على تمرير قرار لتوفير حماية للشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال".
وأوضح أن "هناك أكثر من تجربة مرت بها الأمم المتحدة لتطبيق المقترح وترشح دول معينة تبعث عدد من جنودها ونشر القوات في المناطق الحساسة ويراقبون ويتم تقديم تقارير للجمعية العامة للأمم المتحدة".