يواصل الجيش العربي السوري، تضييق الخناق على عناصر تنظيم "داعش" في بادية السويداء، بعد محاصرة التنظيم الإرهابي في آخر معاقله في منطقة تلول الصفا عند الحدود الإدارية لباديتي السويداء وريف دمشق.
وقال مراسل "سبوتنيك"، إن وحدات الجيش السوري المتمركزة على محور تلول الصفا، أحبطت خلال الأيام الأخيرة عدة هجمات لتنظيم "داعش"، حاول من خلالها كسر الحصار المفروض عليه.
د. علاء الأصفري الخبير السياسي والاستراتيجي السوري، قال إن هناك تقدم واضح للجيش العربي السوري في بادية السويداء، حيث وصل إلى تلال الصفا والتي تعتبر المعقل الأكثر تشددا لتنظيم "داعش" وهي المشرفة بشكل كبير على هذه المنطقة وتم حصار هذه التلال من قبل الجيش العربي السوري واقتحمت بالأمس وبالتالي سقوطها يعتبر آخر سقوط لـ"داعش" ولكن تكمن المشكلة في هروب "داعش" إلى مخيم الركبان الذي تحميه القوات الأمريكية الموجودة في قاعدة "التنف" وبالتالي فالعملية كر وفر ولكن هناك هزيمة لحق بها التنظيم، وأصبح الجيش السوري قريبا من قاعدة "التنف" وسوف تكون محاصرة من ثلاث جهات من القوات السورية، ويعتقد الأصفري أن تحرير منطقة السويداء لا يزيد عن الأسبوع على الأكثر.
كشف مصدر عراقي مطلع لـ "سبوتنيك" عن توقيع اتفاق لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي، والتي من المتوقع أن تضم ائتلاف دولة القانون بقيادة نوري المالكي، وتحالف الفتح بزعامة هادي العامري، إضافة إلى قوى سياسية أخرى.
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أنه "من المتوقع أن يتم الإعلان عن هذا الاتفاق رسميا اليوم الأحد".
وقال الكاتب والمحلل السياسي عزيز الربيعي، أن هناك حديث حول تشكيل الكتلة الأكبر بالبرلمان لأن هناك تقارب بين تحالف الفتح بقيادة هادي العامري وتحالف ائتلاف دولة القانون برئاسة المالكي بالإضافة إلى التحالفات السنية مع ترجيحات بعقد صلح بين مقتدى الصدر والمالكي خلال الساعات المقبلة.
أوضح أن هناك محور سني يسمى بالتحالف الوطني الذي يضم شخصيات سنية كان في الماضي يسمي بتحالف القوى العراقية ويتم إعادة تدوير لبعض الشخصيات وإدخال بعض الشخصيات إلى اتحاد القوي ومنهم الشخصية المثيرة للجدل خميس الخنجر الذي تحاول بعض الجهات الخارجية تسويقة كقائد للمشروع السني.
نقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان، أمس السبت، أن قوات جنوبية تطالب بالانفصال، أطلقت النار على حفل تخرج في أكاديمية عسكرية تابعة للقوات الموالية للرئيس هادي في مدينة عدن جنوب اليمن.
وأسفر الحادث عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين على الأقل، فيما صرح أحد ضباط الأكاديمية بأن قوات انفصالية جنوبية تقاتل إلى جانب تحالف تقوده السعودية ضد الحوثيين، أطلقت النار من قاعدتها الجبلية على الأكاديمية لأنها رفعت علم اليمن الموحد.
وقال الكاتب والمحلل السياسي، محمود الطاهر، أن المشاركة في محادثات جنيف أضعف من سابقاتها، لأنه تم دعوة طرفين فقط هما الحوثيين والحكومة المعترف بها دوليا وتجاهل حزب المؤتمر الشعبي العام أكبر الأحزاب السياسية وهو يمثل المقاومة في الساحل وفي غيرها من المدن اليمنية، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر مضيعة للوقت.