ووفقا لوكالة "رويترز"، كانت الولايات المتحدة تسعى منذ فترة طويلة وراء إبراهيم حسن العسيري العضو في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يعد من أخطر صناع القنابل في العالم بسبب قدرته على صنع قنابل يصعب اكتشافها من بينها بعض المتفجرات التي تم تزويد مفجرين انتحاريين بها.
وقال المسؤولان الأمريكيان، وأحدهما مسؤول رفيع المستوى، إنهما واثقان من أن العسيري قتل، وتحدث المسؤولان شريطة عدم نشر اسميهما.
وذكر تقرير لخبراء الأمم المتحدة الذين يتابعون تنظيمي "داعش" و"القاعدة"، أن بعض الدول قالت إن العسيري "ربما قتل في النصف الثاني من 2017".
وقال خبراء الأمم المتحدة "في ضوء الدور الذي قام به العسيري في الماضي في مؤامرات ضد الطيران فإن ذلك سيمثل ضربة قوية لقدرة التنظيم في مجال العمليات".
وحذر مسؤولون أمريكان من أنه على الرغم من أن موته سيكون ضربة رمزية لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، فمن شبه المؤكد أن تكون مهارات العسيري في صنع القنابل قد نقلت لآخرين.