وبحسب "فرانس برس"، قالت "إير فرانس"، التي كانت تسير رحلات إلى العاصمة الإيرانية من خلال شركة "جون" التابعة لها ذات الكلفة المنخفضة، إنها ستلغي رحلاتها إلى طهران في 18 سبتمبر/ أيلول، بسبب ما وصفته "ضعف المردود التجاري".
كما أعلنت "بريتيش إيرويز" في وقت سابق اليوم الخميس، إلغاء رحلاتها من لندن إلى طهران لأنه "لم يعد لها جدوى تجاريا".
والشهر الماضي أعلنت شركة "كاي إل إم" الهولندية عن تعليق رحلاتها إلى طهران، بسبب "النتائج المالية والتوقعات المالية السلبية"، وقالت الشركة إنها تجري مناقشات مع شركات جوية شريكة لعرض حجوزات جديدة على زبائنها، أو ستعيد ثمن البطاقات.
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بقرار الشركات الثلاث.
وكانت "إير فرانس" قد استأنفت رحلاتها إلى إيران في أبريل/ نيسان 2016 بعد التوقيع على الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى، والذي تم بموجبه تخفيف العقوبات على إيران مقابل ضمانات بأن لا تسعى إلى إنتاج أسلحة نووية.
ولا تزال شركتا "لوفتهانزا" و"أل إيطاليا" من بين الشركات الأوروبية التي تتوجه إلى إيران رغم الإعلان الأمريكي.
وفي مايو/ أيار الماضي قالت الولايات المتحدة، أنها ستتخلى عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وتعيد فرض العقوبات على طهران على مرحلتين في أغسطس ونوفمبر.
وتعهدت الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق — بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، الصين، وروسيا — بالبقاء في الاتفاق، إلا أن شركات الدول الغربية بشكل خاص تخشى فرض عقوبات أمريكية باهظة عليها في حال استمرت في العمل في إيران.