وعقد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اليوم الجمعة، لقاء مع رؤساء المستوطنات الإسرائيلية في "غلاف غزة"، خاصة في مستوطنة "كيسوفيم"، وقال خلال اللقاء إن "حماس حركة إرهابية، هدفها تدمير دولة إسرائيل".
بث الطمأنينة
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن ليبرمان التقى برؤساء مستوطنات غلاف غزة، وبأنه أوضح أنه سيزور المستوطنات في منطقة غلاف غزة كل أسبوع أو عشرة أيام، بهدف بث الطمأنينة والتأكيدهم على أنه يقف بجانبهم.
أكد ليبرمان خلال اللقاء أنه ليس له علاقة بما يدور في كواليس اتفاق التهدئة مع حركة حماس، بدعوى عدم إيمانه بالاتفاق، من الأساس، وبأنه يوجد إرهاب بدون اقتصاد، وفي عدم وجود الإرهاب ستجد الاقتصاد، فهناك صلة مباشرة بين الاقتصاد والإرهاب.
اقتصاد قوي
وقال ليبرمان إن الأهالي الفلسطينيين في قطاع غزة يحتاجون إلى اقتصاد قوي، وبأن بلاده تغلق المعابر الحدودية مع غزة في حال وجود الإرهاب، وفي حال اختفاء أو عدم وجود هذا الإرهاب، فإنه ينتفي سبب غلق هذه المعابر التجارية مع القطاع.
وحول توتر العلاقات بينه ونفتالي بينيت، وزير التعليم، ورئيس حزب "البيت اليهودي"، حول التهدئة في قطاع غزة، أوضح ليبرمان أنه تعلم من رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، آريئيل شارون، أن هناك وقت للحديث ووقت آخر للصمت.
حوار مباشر مع حماس
وبشأن الصمت أو الحوار المباشر مع حركة "حماس"، وتواتر الأنباء عن وجود اتصالات مباشرة مع الحركة الفلسطينية، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أنه لا يوجد حوار مباشر، إنما عبر وسطاء، وهم مصر والأمم المتحدة، وهما القناة الوحيدة للتواصل مع حماس.
وأنهى ليبرمان حواره مع رؤساء مستوطنات غلاف غزة بالتأكيد على أن حركة "حماس إرهابية" تريد تدمير بلاده، مدعيا أن الهدوء في قطاع غزة هو مصلحة إسرائيلية، فالأمن القومي الإسرائيلي يقوم على الاستقرار والهدوء في القطاع.
منظمة "إرهابية"
يشار إلى أن ليبرمان يلتقي برؤوساء مستوطنات غلاف غزة بين فترة وأخرى، بهدف طمأنة المستوطنين، والتهديد بأن حماس حركة "إرهابية"، والقول بأن جيش بلاده على أهبة الاستعداد لأي مواجهات، سواء في الجنوب أمام حركة "حماس"، أو في الشمال أمام "حزب الله" اللبناني أو سوريا.