وأفادت التوقعات الجوية بأن لين، الذي تراجعت أقصى سرعة لرياحه إلى 110 كيلومترات في الساعة تقريبا، سيكون أقرب إلى البر إلى الغرب من سلسلة الجزر خلال مطلع الأسبوع، وبدأت ظروف جوية قوية تصاحب العواصف المدارية تجتاح جزيرة ماوي وجزيرة أواهو، ذات أكبر كثافة سكانية في هاواي، مساء أمس الجمعة.
وباتجاه الشمال، صدر تحذير من عاصفة مدارية لجزيرة كوايي، وذلك بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وتمثل السيول والانهيارات الطينية أكبر خطر وشيك وقد يزداد سوءا طالما بقيت العاصفة قريبة من سلسلة الجزر الأمريكية الواقعة بالمحيط الهادي.
وقال حاكم هاواي ديفيد إيجي في إفادة إخبارية مساء أمس الجمعة "نتوقع الكثير من الأمطار من لين في الساعات المقبلة"، وفقا لرويترز.
وقالت ميليسا داي المتحدثة باسم هيئة الأرصاد الجوية في هونولولو إن عددا من المنشآت على جزيرة هاواي، المعروفة بجزيرة بيج آيلاند، دمرت وإن هناك أنباء عن فرار بعض السكان من منازلهم.
وقالت كيلي ووتين المتحدثة باسم الدفاع المدني في مقاطعة هاواي إن عاملين في المطافئ أنقذوا بعض الأشخاص العالقين بسبب المياه المرتفعة على جزيرة بيج آيلاند منذ يوم الخميس كان أكثرهم حول هيلو أكبر مدن الجزيرة.
وتراجعت خطورة البيانات الرسمية خلال يوم أمس، وأوضحت التوقعات الجوية أن هاواي نجت من خطر أول اجتياح مباشر لإعصار قوي منذ 25 عاما.
ومع ذلك شكلت العاصفة خطرا كبيرا على مناطق كبيرة في الولاية، وتعرضت جزيرة بيج آيلاند لأكثر الأمطار الموسمية المصاحبة لعواصف.
وأدت سيول جارفة وانهيارات طينية لإغلاق عدد من الطرق على الجزيرة وحث الحاكم إيجي السكان على تجنب التنقلات غير الضرورية.
وبحسب موقع (فلايت أوير) الإلكتروني فإن المطارات الرئيسية في هاواي ظلت مفتوحة أثناء العاصفة لكن جرى إلغاء 22 رحلة جوية في المطار الرئيسي في هونولولو.