كييف — سبوتنيك. وقال بوروشينكو، خلال اجتماعه مع سفراء أوكرانيا، اليوم الثلاثاء: "إنه لا يوجد انقسام في أوكرانيا والخيار الأوروبي يوحدها".
جدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كان قد صرح في وقت سابق، أن الطريقة الوحيدة للتغلب على الصراع في أوكرانيا، وكذلك منع الانقسام النهائي للمجتمع الأوكراني هو التنفيذ الكامل والمتسق لقرارات مينسك من التدابير الرامية إلى حل الوضع في دونباس.
يذكر أن السلطات الأوكرانية بدأت في شهر أبريل/ نيسان، من عام 2014، عملية عسكرية ضد سكان جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، اللتين أعلنتا استقلالهما من طرف واحد، تعبيرا عن معارضتهما للانقلاب، الذي وقع في أوكرانيا في شهر فبراير/ شباط، من نفس العام.
يذكر أن السلطات الأوكرانية بدأت في شهر أبريل/ نيسان، من عام 2014، عملية عسكرية ضد سكان جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، اللتين أعلنتا استقلالهما من طرف واحد، تعبيرا عن معارضتهما للانقلاب، الذي وقع في أوكرانيا في شهر فبراير/ شباط، من نفس العام.
ووفقا لآخر إحصاءات الأمم المتحدة — فقد بلغ عدد ضحايا هذا النزاع ما يزيد عن 10 آلاف مدني.
وتبحث مسألة تسوية الوضع في إقليم دونباس، في إطار عمل مجموعة الاتصالات، التي تعقد اجتماعاتها في مينسك، التي وافقت على ثلاث وثائق تحدد الخطوات للحد من تصاعد الأزمة، إلا أن الاشتباكات مستمرة بين الحين والآخر، رغم اتفاقات الهدنة الموقعة.
وتسعى كييف منذ فترة طويلة لكي يتم منح أوكرانيا آفاق عضوية في الاتحاد الأوروبي. وأصر الجانب الأوكراني على إدراج هذه الملاحظة في اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، ولكن هذا لم يحدث.
وتعلن القيادة الأوكرانية باستمرار أن المسار نحو التكامل الأوروبي و"الأوروبي — الأطلسي" لم يتغير، وتتوقع أنه في المستقبل، أن تصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي.
وفي الوقت نفسه، صرح المفوض الأوروبي لسياسة الجوار وتوسيع الاتحاد الأوروبي يوهانس هان، في وقت سابق أنه من غير الواقعي الحديث عن عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي في السنوات المقبلة، ويجب أن تركز كييف على تنفيذ اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.