وأضاف الحوثي على حسابه — غير الموثق — على "تويتر" اليوم الثلاثاء 28 أغسطس/ آب: "ما نعرفه عن الأمريكيين عمليا، عكس ما يتحدثون به".
وقال وزير الدفاع الأمريكي في تصريحه، إن واشنطن ترى أولويتها في تقليص عدد الضحايا المدنيين في اليمن قدر الإمكان وإطلاق مفاوضات سلام برعاية الأمم المتحدة في أسرع وقت ممكن.
نحمل الولايات المتحدةاي مجازر مرتكبةغدا او مابعده من ايام لتصريحات وزيرالدفاع الأمريكي جيمس ماتيس28.08.2018التي قال فيهاإن واشنطن ترى أولويتهافي تقليص عددالضحايا المدنيين في اليمن قدرالإمكان وإطلاق مفاوضات سلام برعاية أمميةفي أسرع وقت ممكن)كون مانعرفه عنهم عملياعكس مايتحدثون به
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) August 28, 2018
وكتب القيادي الحوثي في تدوينة أخرى: "نحن مع العودة لطاولة الحوار وتشكيل لجنة مصالحة وطنية والاحتكام لصندوق الانتخابات لانتخاب رئيس وبرلمان يمثل كل القوى باليمن ووضع ضمانات دولية ببدء إعادة الإعمار، ومنع أي اعتداء من دول أجنبية على اليمن وجبر الضرر وإعلان عفو عام وإطلاق المعتقلين لكل طرف ووضع أي ملف مختلف عليه للاستفتاء"
نحن مع العودة لطاولة الحواروتشكيل لجنة مصالحةوطنيه والاحتكام لصندوق الانتخابات لانتخاب رئيس وبرلمان يمثل كل القوى باليمن ووضع ضمانات دوليةببدءإعادة الاعمار ومنع اي اعتداء من دول اجنبية على اليمن وجبر الضرر وإعلان عفو عام وإطلاق المعتقلين لكل طرف ووضع اي ملف مختلف عليه للاستفتاء
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) January 31, 2018
وأضاف في تدوينة ثالثة: "تصريحات جيمس ماتيس تحمل رسالة مبطنة مفادها السماح بقتل اليمنيين، لكن بالشكل، الذي لايشكل حرجا أمام الآخرين".
تصريحات وزيرالدفاع الامريكي بتاريخ٢٨/٨/٢٠١٨تحمل رساله مبطنه مفادهاالسماح بقتل اليمنيين لكن بالشكل الذي لايشكل حرجاامام الاخرين.
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) August 28, 2018
إن دماءالشعب اليمني ستنتصر حتماعلى انظمه القتل والارهاب التي تقودالعدوان على اليمن كماقادت هذةالدول في افغانستان والعراق وسوريا ودعمت الارهابيين هناك.
وتقود السعودية التحالف العسكري العربي في اليمن منذ 26 مارس/ آذار 2015 لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها "أنصار الله" في يناير/ كانون الثاني من العام ذاته.
ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم. إذ يحتاج 22 مليون شخص، أي 75% من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.
كما قتل أو جرح ما يزيد عن 28 ألف يمني منذ عام 2015.
وحسب الأمم المتحدة، فقد وثقت 9500 حالة وفاة مدنية، وغالبية الضحايا المدنيين ناتجة عن الضربات الجوية.