وقالت الشركة إن تلك الإعلانات خالفت قواعد الإعلانات السياسية المدفوعة الأجر.
ونشرت السعودية تلك الإعلانات للترويج لأجندتها الإصلاحية، وفقا لما نشرته "الغارديان"، وظهرت فيه صورا للنساء وهن يقودن سيارتهن، ولدور السينما التي أعيد فتحها، ولأعضاء العائلة المالكة السعودية.
وقالت أوفكوم، وفقا لما نشرته الصحيفة البريطانية: "الرياض حاولت التأثير على الرأي العام البريطاني، وكسرت الحظر الصارم الذي فرضته بريطانيا على الإعلانات السياسية المدفوعة على محطات التلفزيون والإذاعة".
وأشارت "الغارديان" إلى أن القرار "رغم أنه لا يتضمن عقوبات ضد الشبكات البريطانية التي عرضت الإعلان، إلا أنه كان سابقة، حتى لا تحاول السعودية نشر أي إعلانات مشابهة في المستقبل".
وتابعت أوفكوم: "أخذنا في قرارنا في الاعتبار الجدل الدائر حول حرية التعبير وحقوق الإنسان وحقوق المرأة في السعودية، بالإضافة إلى الجدل المحيط بعمليات بيع الأسلحة البريطانية إلى المملكة، وتورط السعودية في الحرب الأهلية اليمنية".
Saudi Arabia banned from advertising reform agenda on British TV https://t.co/RxIhTgCa12 pic.twitter.com/j3e2CCszXS
— Deadlyjackflash (@deadlyjackflash) August 28, 2018
من جانبها، قالت شركة "كلير كاست" المعنية بفحص صناعة الإعلانات، إن الإعلان لم يخالف القواعد، وهو يساعد على تعزيز التجارة مع السعودي، ويتماشى مع السياسة الخارجية للحكومة البريطانية.
وتابعت: "حكم أوفكوم يعيق محاولات الدول الأخرى لشراء إعلانات تتازمن مع زيارات قادتهم، خاصة وأن الإعلان مدفوع من قبل المركز السعودي للاتصالات الدولية، الذي هو جزء من وزارة الثقافة والإعلام السعودية".
وأوضحت "الغارديان" أن هذا الحظر لا يشمل الإعلانات السياسية على الإنترنت أو لوحات الإعلانات أو الصحف، وهي ما استخدمت بصورة مكثفة خلال زيارة محمد بن سلمان إلى لندن.