وقالت زاخاروفا: "المدمرة الأمريكية "روس" والتي تحمل 28 صاروخا من نوع "توماهوك" سبق أن كان لها نشاطا عسكريا بمقربة من الشواطئ السورية، حيث وجهت ضربات صاروخية على سوريا".
وتابعت: "أما بالنسبة للسفينة الأمريكية الأخرى "سوليفان"، فهي التي سارعت إلى التحرك في المياه الخليجية والتقرب من مياه المتوسط، نفت الولايات المتحدة مزاعم التحضير لضرب سوريا".
وختمت قائلة: "لكنهم لم يقولوا إنهم قادرين خلال 24 ساعة فقط التحضير لعملية ضرب سوريا من خلال تشكيل مجموعة هجومية مشتركة".
وأشارت زاخاروفا إلى أن المجموعة الهجومية لضرب سوريا مؤلفة من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وتتألف من حوالي 70 طائرة استراتيجية مدمرة قادرة على حمل نحو380 صاروخا مجنحا تتواجد في مدارج الأردن والكويت وجزيرة كريت، هذا عدا المدمرات البحرية التي تم ذكرها.