00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:28 GMT
28 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
03:29 GMT
151 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
صدى الحياة
هل تسعى إسرائيل لمحو تاريخ لبنان وإرثه العريق؟
13:31 GMT
29 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
19:03 GMT
117 د
أمساليوم
بث مباشر

"العذراء" تفشي أسرار الأمير محمد بن سلمان

© REUTERS / Faisal Al Nasserالأمير محمد بن سلمان
الأمير محمد بن سلمان - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
في الحادي والثلاثين من شهر أغسطس/آب عام 1985، كانت المملكة العربية السعودية على موعد مع ميلاد الأمير الذي سيكون ملء السمع والبصر، خلال العقد الثالث من عمره، الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد الحالي.

ومع حلول ذكرى ميلاده، التي تعلن تمام العام الثالث بعد الثلاثين من عمر ولي العهد الشاب، بدأت وسائل إعلام غربية تتحدث عن "نهاية الأمير"، في ظل ما تراه من "سياسة تتسم بالتهور"، يتّبعها منذ تولى ولاية العهد في الحادي والعشرين من شهر يونيو/حزيران من العام الماضي، بعد إعفاء سلفه الأمير محمد بن نايف.

في التنجيم أو "الأبراج"، الذي لا يعتبر علما حقيقيا، ينتمي الأمير إلى برج العذراء وهو العلامة الخامسة في دائرة البروج، حيث يُمثل الأشخاص المولودين بين 23 أغسطس/آب و22 سبتمبر/أيلول.

وإن كان ظهور الأمير في الإعلام عزيزا، ما يضع الجميع في منطقة رمادية من ملامح شخصيته، فإن كوكبة العذراء تشير إلى أن مولودها يكره الأضواء والشهرة، وغالبا ما يكون ذكيا، وقادرا على التخطيط، ومسؤولا، ونشيطا.

في مكتب غير مرتب كثيرا، مثلما يقول، يأتي الأمير إلى مكتبه في الرياض بعد الظهر ويبقى حتى ساعة متأخرة من الليل، فهو يسابق الزمن من أجل تحقيق ما يطمح إليه في بلاده، وهي صفة تميز مولود العذراء، حيث الاجتهاد الكبير في العمل، والسعى دائما إلى تحقيق الإنجازات، والإحاطة بكل جوانب بيئة المنظمة التي يعمل فيها داخليا وخارجيا.

"أخشى أنه في يوم وفاتي سأموت دون أن أحقق ما يدور في ذهني. إن الحياة قصيرة جدا، وقد تحدث الكثير من الأمور، كما أنني حريص جدا على مشاهدته بأم عيني، ولهذا السبب أنا في عجلة من أمري"، يقول الأمير في حوار مع الكاتب الأمريكي توماس فريدمان .

"العذراء" تخبرنا أن مولودها، معتدل في كل أمور حياته، متأن كثيرا عند اتخاذ أي قرار، ولا يتعجل، لكن بعض وسائل الإعلام الغربي ترى عكس ذلك، إذ دأبت على وصفه بأنه متهور، كما نقلت عن مسؤولين وخبراء غربيين مخاوفهم من أن سياساته وقراراته ربما تقود إلى "زعزعة الاستقرار" في المنطقة.

بل كان تقرير لجهاز الاستخبارات الألمانية الخارجية "بي.إن.دي" قد دق ناقوس الخطر بشأن ما أسماه "سياسة الاندفاع والتسرع" للقيادة السعودية الجديدة. وعبَر التقرير عن مخاوف من أن يقود ذلك إلى زعزعة الاستقرار في العالم العربي حيث أكد أنه إذا ثبّت ولي العهد الجديد أقدامه بإجراءات مكلفة و إصلاحات باهظة الثمن، فإن ذلك سيثير غضب بقية أفراد العائلة المالكة وفئات واسعة من الشعب السعودي". وانتقد التقرير سياسة تضخيم العداء العقائدي مع إيران.

يقول متخصصون في علم الفك، إن مولود العذراء شخص ذو شخصية جادة ولديه قلق دائما تجاه كل ما حوله، ويشك في كل شيء، كما أنه خجول هادئ، وقد يبدو غامضا، حذرا في تعامله مع الآخرين.

كان أكثر القرارات التي اتخذها الأمير إثارة للجدل في العالم، هو احتجاز أصحاب أسماء شهيرة، بين أمراء ورجال أعمال ووزراء ومسؤولين سعوديين في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، على خلفية اتهامات بالفساد.

شهد هذا العام الكثير، بين نجاحات وإخفاقات للمملكة، ازدهارا في مجالات ومحاولات للنجاح في مجالات أخرى، خاصة أن توقيت تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد كان معقدا، فمن ناحية تواجه المملكة أزمة اقتصادية كبيرة، سببها الحرب المفتوحة في اليمن، والتي تخطت الحد المقرر لها، بجانب الاضطرابات والأزمات في الدول المجاورة.

كانت الإصلاحات التي نفذها ولي العهد خلال عام واحد فقط كثيرة، فقد شهدت المملكة قرارات تاريخية مثل السماح للمرأة بقيادة السيارات، وفرض قانون التحرش وإعادة السينما، فضلا عن قرارات مكافحة الفساد، وصرف بدل غلاء معيشة للمواطنين، والإعلان عن مشروعات ضخمة أبرزها مشروع نيوم ومشروع البحر الأحمر، ومشروع الجدية ومشروع الفيصلية، وكثير من المشروعات الصناعية مع شركات أجنبية أمريكية وأوروبية".

إصلاحات غير مسبوقة، جعلت وزير الخارجية الأمريكية السابق، جون كيري، يقول خلال مقابلته على "سي إن إن": "أؤمن بأن ولي العهد السعودي ووالده الملك سلمان مصران على تحويل المملكة إلى دولة معاصرة، وأعتقد أن هذا عرض بنظرة مستقبلية، رؤية 2030".

لكن الإصلاحات صاحبتها إجراءات ضد المعارضة إذ احتجزت السلطات عشرات المفكرين والنشطاء خلال العام الماضي بينهم نساء دافعن عن حق المرأة في قيادة السيارة في المملكة، بحسب تقارير صحفية غربية.

وأكثر من تم "اعتقالهم" في مايو/أيار نساء شاركن من قبل في حملات تطالب بحق المرأة في قيادة السيارات. واتهمتهن السلطات بالتواصل المشبوه مع "أفراد ومنظمات معادين للمملكة… وتقديم الدعم المالي والمعنوي لعناصر معادية في الخارج"، وقالت إنها تلاحق آخرين تدور حولهم الشبهات.

وفيما نددت منظمات حقوقية بذلك، تكهن نشطاء ودبلوماسيون بأن الهدف من موجة الاعتقالات الجديدة قد يكون استرضاء محافظين مناهضين للإصلاحات وأنها قد تكون رسالة للنشطاء بعدم الدفع باتجاه تحقيق مطالب لا تتفق مع الأجندة الخاصة بالحكومة. وكان من بين المعتقلين، المدون السعودي رائف بدوي، ومع ذلك قال زوجته إنها تعلق آمالها على ولي العهد الذي "يحمل لواء التجديد" على حد قولها.

وشهدت فترة ولايته للعهد اندلاع أزمات دبلوماسية آخرها الأزمة مع كندا والتي بدأت بسبب انتقادات وجهتها السفارة الكندية للمملكة بشأن حقوق الإنسان، وذلك على خلفية اعتقال نشطاء المجتمع المدني ونشطاء حقوق المرأة في السعودية، ومن بينهم الناشطة سمر بدوي. الأمر الذي اعتبرته السعودية تدخلاً في شؤونها الداخلية واتخذت قرارات تصعيدية تجاه كندا مست الطلاب السعوديين الدراسين هناك والمرضى والرحلات الجوية.

سحب السفير من برلين

في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي 2017، استدعت السعودية سفيرها في برلين، عندما انتقد وزير الخارجية آنذاك زيغمار غابريل السياسة الخارجية السعودية تجاه كل من لبنان واليمن. وبعدها قامت الرياض بسحب سفيرها من ألمانيا، ولم يتم إرجاعه لحد الآن، بالرغم من إبداء الحكومة الألمانية حينها رغبتها في عودة السفير السعودي إلى برلين، كما عبّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية عن أملها في العمل على تحسين علاقات الجانبين.

الأزمة مع قطر

بدأت الأزمة مع قطر قبل أكثر من عام عندما أطلقت فضائيات ومواقع إماراتية وسعودية هجوماً كاسحاً على الدوحة متهمة إياها بدعم تنظيمات متطرفة في المنطقة ودعم جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها مصر والسعودية والإمارات والبحرين تنظيماً إرهابياً. على إثر ذلك قطعت الدول الأربعة علاقاتها مع قطر في الخامس من حزيران/ يونيو 2017، وشنت حملة حصار عليها لاتزال مستمرة. من جهتها نفت قطر دعم أي تنظيم متطرف.

الخلاف مع لبنان

الأزمة مع لبنان بدأت إثر اعلان رئيس الوزراء سعد الحريري استقالته المفاجئة من الرياض، وظهر التصعيد بعد إقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتعرض رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري للاحتجاز هناك في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، ما أدى إلى نشوب توتر في العلاقات بين البلدين. من جهته نفى الحريري والرياض احتجازه في السعودية رغما عنه. وبعد تدخل دولي شارك فيه ماكرون غادر الحريري المملكة وعدل عن استقالته.

بين طهران والرياض

الأزمة السعودية مع إيران وصلت إلى أشدها بعد أن قام محتجون في طهران باقتحام مبنى السفارة السعودية احتجاجاً على قيام المملكة بإعدام الزعيم الشيعي البارز نمر باقر النمر. ويذكر أنه قد تم اضرام النار في أجزاء من مبنى السفارة وتدمير أجزاء أخرى في الهجوم عليها، وهو الأمر الذي أدى إلى القبض على خمسين شخصاً من جانب السلطات الإيرانية، ودفع السعودية مطلع عام 2016 إلى قطع علاقاتها مع إيران.

زعامة العالم الإسلامي

بالرغم من تاريخ العلاقات التركية السعودية التي تميزت في كثير من الأحيان بتعاون اقتصادي وتعاون عسكري، إلا أن تصريحات بن سلمان بشأن تركيا كشفت النقاب عن خلافات جوهرية بين البلدين. ومما جاء في هذه التصريحات أنه "يوجد ثالوث من الشر، يضم تركيا وإيران والجماعات الإرهابية". كما أوضح أن "تركيا تريد الخلافة وفرض نظامها على المنطقة، بينما تريد إيران تصدير الثورة ".

الحرب في اليمن

كما يواجه الأمير انتقادات حادة بسبب الحرب في اليمن، باعتباره وزير دفاع المملكة وقائد العمليات الحربية ضد "أنصار الله" (الحوثيين)، فقد أسفرت الحرب حتى أغسطس 2018 عن مقتل 6592 شخصا وإصابة 10470 آخرين وجاءت غالبية هذه الإصابات 10471 نتيجة الغارات الجوية التي قام بها التحالف الذي تقوده السعودية، حسب مكتب الأمم المتحّدة لحقوق الإنسان، الذي وصف خبراء منه ما تفعله السعودية بانه يرقى إلى "جرائم حرب".

وبينما هو من أكثر المقاتلين السياسيين شجاعة وجرأة، كما يصفه بعض الإعلام الأجنبي، الذي يصفه بأنه الشخصية التي تقود الإصلاح في كل جوانب الحياة بالمملكة، وكذلك في السياسة الخارجية، فإن آخرين يحذرون من أن نهايته قد تشبه نهاية الإمبراطور الألماني بسمارك، الذي كان إنجازه الرئيسي هو تدمير العرش الذي ورثه، حينما أجبر على التنازل عنه سنة 1918 بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى ونفي إلى هولندا.

على أي حال، تخبرنا "العذراء" بأن مولودها "لا يستسلم للأوهام والأحلام، بل النظام والعمل والمنطق والدأب المستمر".

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала