وأضاف قاسم، في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، أن "الاحتجاجات سبقتها دعوات أطلقها ناشطون وقيادات شبابية والارتفاع المتسارع بأسعار العملات علاوة على الحرب لم تكن سوى محرقة للجميع وإن التحالف لم يعد شريكا بالحرب فحسب بل شريكا في الفساد والإفساد من خلال تراخيه في الضغط على السلطات القائمة في عدن للحد من التدهور كما أن المواطن لديه شعور أن هناك ابتزازا وضغوطات تمارس من قبل التحالف على حساب معاناة الناس".
وتابع:
هناك أجندات تضاعف من حالة الغليان الشعبي المتعاضم، التي بدأت تنتشر اليوم في عدة مدن جديدة في عدن منذ الصباح في الشيخ عثمان ودار سعد والمعلاء وخورمكسر، وما زالت الاحتجاجات على أشدها.
وفي سياق الحديث عن طبيعة الأحداث من حيث عفويتها أو تسييسها قال قاسم: "كانت هناك دعوات واعتصامات حدثت في خور مكسر من قبل شباب وناشطين، ثم اندلعت في البريقة ولكن مع قدوم عيد الأضحى توقفت، ومع ارتفاع الأسعار أعلن ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي فعادت التظاهرات من جديد".
وتشهد عدن ومدن أخرى جنوبي اليمن تظاهرات لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على غلاء المعيشة، رغم قرار الحكومة زيادة مرتبات القطاع العام في اجتماع ترأسه الرئيس عبد ربه منصور هادي قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوصات طبية".