وتابعت بارلي، في حديث حددت فيه السياسة الفرنسية الخاصة بالفضاء للسنوات القادمة أن القمر الروسي "لوتش-أولمب" اقترب من القمر "أثينا-فيدوس" عام 2017، حسب "رويترز".
ويوفر القمر اتصالات آمنة للقوات المسلحة الفرنسية والإيطالية ولخدمات الطوارئ في البلدين.
ووصفت بارلي الجهود الروسية بأنها (حرب نجوم محدودة) وقالت إن إجراءات فورية اتخذت للحيلولة دون اختراق الاتصالات الحساسة.
ومضت تقول إن القمر الروسي استهدف أقمارا أخرى منذ ذلك الحين.
وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية "نحن في خطر، اتصالاتنا وتدريباتنا العسكرية وحياتنا اليومية في خطر إذا لم نتحرك" مؤكدة أن باريس ستكمل خطة للدفاع الاستراتيجي في الفضاء بحلول نهاية العام.
تأتي تصريحات الوزيرة بعد أسبوع من دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي لتطوير علاقات ما بعد الحرب الباردة مع موسكو على الرغم من التوتر مع الغرب والذي يشمل مزاعم بالتدخل في انتخابات بالدول الغربية.