يعرض المهرجان هذا العام 65 فيلماً، 60 منها لبنانية، و5 أفلام من تونس والمغرب ومصر وفرنسا.
وتتنوع مواضيع الأفلام ما بين اللجوء والهجرة والحرب السورية والقضية الفلسطينية، والحرب الأهلية اللبنانية، الحب، أزمات الحب في المهجر، التحرش، العنصرية، والطبقات الاجتماعية.
تقول المسؤولة الإعلامية في المهرجان ريتا باسيل لـ"سبوتنيك" إن "مهرجان الفيلم اللبناني ولد في لبنان إبان انتهاء الحرب، ليخصص منصة للأفلام اللبنانية أو تلك التي يتم تصويرها في لبنان".
وأشارت إلى أن هذه الدورة مخصصة للمرأة، لذلك الافتتاح سيكون بفيلم المخرجة نادين لبكي والاختتام بفيلم للمخرجة هني سرور وهى أول لبنانية يعرض فيلمها في مهرجان كان السينمائي عام 1974.
ولفتت إلى أنه "سيكون هناك ورشة عمل في منطقة دير القمر، الشوف، لنساء فرنكفونيات من منطقة المتوسط يعملن في مجال السينما، أتوا إلى لبنان، إلى دير القمر، للعمل على مشروع فيلم، على أن يلتقوا بمنتجين ومخرجين لبنانيين لمساعدتهم في إنهاء المشروع، وفي نفس الوقت كارول مزهر صاحبة المبادرة ومديرة مؤسسة أفلام المرأة الفرنكوفونية المتوسطية هدفها تشجيع التصوير في لبنان بمنطقة جميلة مثل دير القمر.
وأوضحت باسيل إلى أنه "كل عام يكبر المهرجان، الأمر الذي يعطيه مصداقية دولية"، وأضافت: "الكل يعلم أن السياسيين في بلدنا لا يمثلونا، وعندما نرى مهرجان الأفلام اللبنانية والأفلام المنتجة نشعر أن هذا هو بلدنا، المواضيع المطروحة عن سوريا، القضية الفلسطينية… ليس لدينا خط سياسي معين، ما يهم فقط هو مستوى الفيلم".
ومن الأفلام اللبنانية المشاركة "تشويش" للمخرجة فيروز سرحال الحائزة على جوائز من مهرجانات عالمية عدة، وفيلم "رحلة" للمخرجة جوانا حاجى توما و"زيارة" لموريال أبو الروس و"منير أبو دبس فى ظل المسرح" لريتا باسيل و"صمت فقط" لكاتيا جرجورة.
وتدور أحداث فيلم "كفر ناحون" حول حياة طفل يعيش فى قرية فقيرة، يقرر التمرد على نمط الحياة الذى يخضع له، حيث يقوم برفع دعوى قضائية ضد والديه.
هذا ويتضمن المهرجان ورش عمل وندوات، وعروض خاصة للأطفال، وعروض سينمائية موسيقية.