ووفقا لوكالة "تسنيم"، كشف المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي، حسين أمير عبداللهيان، لأول مرة، عن تفاصيل المفاوضات الإيرانية الأمريكية، في عهد الرئيس السابق أحمدي نجاد، وعبر وسيط عماني.
وساطة عمانية
وذكر عبد اللهيان أن الشخص الذي ذكره، جون كيري، في مذكراته "سالم عبد السلام"، كان شخصا رئيسا بين عمان وإيران، من أجل بدء المفاوضات، قائلا، إن اللقاءات والزيارات التي كان يقوم بها إلى أمريكا، أمر صحيح، كما أجريت أنا شخصيا مفاوضات مع هذا الشخص، حيث كان من كبار مستشاري سلطان عمان، كما أن الدكتور، علي أكبر صالحي، ذكر هذا الأمر، بشكل جيد، في كتابه".
وأضاف، زار السيد "سالم" إيران، عام 2011، وأراد إحضار رسالة لتمهيد الطريق للمفاوضات الإيرانية مع 6 دول، وكان الموضوع الأمريكي مهما، في تلك المرحلة، لأنه كان من المقرر قبول أمريكا شرط إيران في التخصيب، حيث كان الرئيس الأمريكي قد أبلغ عمان بقبوله هذا الحق لإيران، لكن ذلك الأمر كان مجرد كلام، وليس معيارا، كما كان قائد الثورة قد أكد على ضرورة أخذ ضمانات لازمة.
رسالة مهمة
وتابع عبد اللهيان، في تلك المرحلة كتب سلطان عمان، قابوس بن سعيد، رسالة لنا مستندا إلى اللقاء الذي جمعه بالرئيس، باراك أوباما، وكان الضمان الحقيقي لهذا الأمر هو السلطان قابوس، وفي الوقت ذاته، كان يتم تبادل الرسائل مع السيد سالم، وكنت أنا شخصيا أتلقى بعض هذه الرسائل، حيث قدم لنا العمانيون في رسالة المطالب التي دارت حولها الزيارة الرسمية العمانية لأمريكا، ولقاء الرئيس الأمريكي، ولكن هناك رسائل أخرى يمكن البحث عنها في مستويات أخرى.
شروط ترامب
وقال الموقع الإسرائيلي إن "المرشد الإيراني، علي خامنئي، أمر، في بداية الشهر الجاري، ببحث شروط الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للتوصل إلى صفقة نووية جديدة، تُجنب إيران العقوبات، إثر قرار واشنطن الانسحاب من الاتفاق الحالي".
وردا على ذلك، قال ابن علوي في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، إن "بلاده مستعدة لتقديم المساعدة لتجنب الصراع بين إيران والولايات المتحدة".
وصرح ابن علوي قائلا:
أولا ليس لدينا رسالة من أحد، سواء من الإيرانيين، أو من الإدارة الأمريكية، في اعتقادي، من الممكن أن يبدأ حوار، وأعتقد أن الطرفين بحاجة وسط خضم هذه الانشغالات إلى أن يجدوا الفرصة، في ألا يدخلوا في صراع غير مفيد لهم أو للمنطقة.