وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، الدكتور نيفيو زاغاريا في بيان نشرته المنظمة اليوم: "الهدف هو مساعدة المرضى الذين يعانون من السرطان والأمراض المزمنة والتشوهات الخلقية لتلقي العلاج الذي يحتاجونه".
وأضاف "تم الاتفاق على اثني عشر شرطاً ومن الضروري جداً أن يحصل الأشخاص الذين تنطبق عليهم هذه الشروط على الدعم والرعاية".
وأوضح المسؤول الأممي "المدنيون الذين سيستفيدون من ذلك هم المرضى الذين يعانون من سرطان الدم والمراحل المبكرة من الأورام وسرطان عنق الرحم والغدة الدرقية الذين يحتاجون إلى العلاج الإشعاعي ونخاع العظام وزراعة الكلى".
وأشار إلى "أن 80 بالمئة من المرضى لهذه الرحلة هم من النساء والأطفال. وهذا الجسر هو أحد آمالهم الأخيرة".
The UN is working to open a humanitarian medical air bridge for Yemeni civilians who are suffering from conditions which cannot be treated inside #Yemen https://t.co/b2Zgak7CMa#Yemen pic.twitter.com/W38zBmHkNO
— WHO Yemen (@WHOYemen) September 17, 2018
وأكد زاغاريا أن "منظمة الصحة العالمية تعمل مع جميع الأطراف لتأكيد إجراءات التشغيل للجسر الجوي الإنساني، وأنه تم التعاقد مع شركة دولية مستقلة لمراجعة السجلات الطبية للمرضى الذين تم اختيارهم للتأكد من أنهم مؤهلون للحصول على هذه الخدمات، وسيعمل الجسر الجوي الطبي الإنساني لفترة تجريبية أولية لمدة ستة أشهر".
ويحتاج 22 مليون شخص، أي 75 في المئة من سكان اليمن، إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية. وتطلب الأمم المتحدة وشركاؤها 3 مليارات دولار أمريكي من خلال خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2018 لدعم ملايين الأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء البلاد.
وحتى الآن، تم تلقي 1.92 مليار دولار أمريكي، أي 65 في المئة من الموارد التمويلية المطلوبة.