موسكو — سبوتنيك. ونقلت بوابة "ديفنس وان" عن الرئيس وكبير مسؤولي التشغيل للشركة، غوين شوتويل، قوله: "إذا كان هذا للدفاع عن البلاد، نعم، أعتقد أننا سنفعل ذلك".
وأشارت البوابة إلى أن وزارة الدفاع الأميركية تبحث الآن عن تقنيات جديدة يمكنها المساعدة في الكشف عن الصواريخ القادمة من روسيا والصين وكوريا الشمالية. وبالإضافة إلى ذلك، تدرس الوزارة إمكانية إطلاق أسلحة إلى الفضاء موجهة بالطاقة بما في ذلك والليزر.
وكان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، قد حدد في وقت سابق، مهمة لتخصيص قوات فضائية عسكرية منفصلة عن فروع القوات القائمة، ودعا إلى الريادة في هذا المجال".
ووفقا للرئيس الأمريكي، فإن الولايات المتحدة تستهدف القيادة في الفضاء ولا تنوي "التضييق" على روسيا والصين.
ووفقا لميزانية الدفاع للسنة المالية 2019، والتي ستبدأ في 1 تشرين الأول/أكتوبر 2018، فإن وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية، وهي جزء من وزارة الدفاع، ستضطر قريبا لبدء العمل على نشر أنظمة في الفضاء لتتبع واعتراض الصواريخ الباليستية. ووفقًا للوثيقة، يجب الانتهاء من تطوير وتطبيق "معمارية مستشعرة للحيز الفضائي" بحلول 31 كانون الأول/ديسمبر 2022، ويمكن نشر أنظمة الاعتراض في وقت لاحق.
وحتى نهاية عام 2018، ستقوم وزارة الدفاع الأمريكية بإعداد مقترح تشريعي للتكوين النهائي للقوات الجوية، وسوف يقدم إلى مجلس النواب في مطلع العام المقبل، كجزء من الميزانية المقترحة لإدارة ترامب، لعام 2020.