كابول- سبوتنيك. وقال ناصري لوكالة "سبوتنيك": "الوضع في أفغانستان لم يتحسن في السنوات الأخيرة، بل على العكس من ذلك، يزداد سوءا يوما بعد يوم… ويحدث هذا لأن الولايات المتحدة تدخلت في شؤون بلدنا: بتواجدها هنا، إنها تحاول الاستفادة من هذه الحرب، ووجودها لا يلائم دول الجوار".
وأضاف النائب البرلماني الأفغاني، متأسفاً من أن الحكومة الحالية ورئيس أفغانستان "لا يستطيعان انتهاج سياسة مستقلة"، وأن جميع القرارات رفيعة المستوى "تتخذها بدل عنهما الولايات المتحدة، الأمر الذي يؤثر سلبًا على الوضع الأمني".
وتشهد أفغانستان، في الفترة الأخيرة، ارتفاعاً ملحوظا في العمليات والمعارك العنيفة بين القوات الأمنية الداخلية من جهة، ومسلحي حركة طالبان الذين كثفوا هجماتهم منذ الإعلان عن انطلاق العمليات الربيعية من جهة أخرى، وتقريبا بشكل يومي وفي أجزاء مختلفة من البلد، تحدث اشتباكات مسلحة يذهب ضحيتها أفراد شرطة وعسكريين ومن قوات الأمن الوطني الأفغاني والمدنيين. وكان آخر هجوم كبير قد جرى يوم الإثنين الماضي، حيث قتل نتيجة لهجوم طالبان، ما لا يقل عن 15 شرطيًا.