وقال مؤسس المهرجان المهندس "نجيب ساويرس"، في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه،: "اليوم يبدأ عرس الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي الذي تحمسنا لتقديمه واستمراره لإيماننا القوي والراسخ بدور الفن في نهضة وتقدم الأمم من جهة، ومقاومة الأفكار الظلامية والرجعية التي عانينا منها لعقود طويلة ولا زلنا، وسنستكمل دعمنا ومساندتنا لمهرجان إلي أن يتشجع آخرون لدعم هذا المشروع الواعد".
واستكمل سميح حديثه قائلا:
"مهرجان الجونة كان حافزا لتجديد مرافق المدينة وتطوير بنيتها التحتية لجذب السياح، فصحيح أن مهرجانا سينمائيا يجلب العالم إلى مدينة، ولكنه يأخذ أيضا مدينة إلى العالم، ونأمل أن تلهم تجربتنا مدنا أخرى في مصر لتطوير البنية التحتية الثقافية واحتضان المهرجانات السينمائية وغيرها من الأحداث الفنية".
وأضاف "انتشال التميمي" مدير المهرجان: "مهرجان الجونة السينمائي بدأ بداية مكتملة ونسعى اليوم في حفل الافتتاح لأن نكون أكثر تنظيما وفعالية، فنحن مازلنا نحتفظ بالحماسة نفسها التي بدأنا بها، فللعام الثاني على التوالي حرصنا على تحقيق المعادلة التي سعينا لها منذ التحضير لانطلاق المهرجان واختيار أفلام تحظى بالإشادة النقدية ولها جماهيرية واسعة علي أن تكون من إنتاج عام 2018، وقمنا بالاتفاق مع صناع الأفلام المهمة التي يشهد المهرجان عرضها العالمي أو الدولي الأول".
واستكمل الحديث "عمرو منسي" المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمهرجان الجونة قائلا:
في الدورة الأولي من مهرجان الجونة السينمائي اعتمدنا بدرجة أساسية علي رجلي الأعمال نجيب وسميح ساويرس في تمويل فعاليات المهرجان بجانب الرعاة الذين تمكننا من التعاقد معهم قبل انطلاقها، وهذا العام قررنا التوسع في الأمر، وبحثنا عن موارد مالية جديدة، وقمنا بعمل مجموعة من الشراكات الجديدة الأخري، وننتظر اليوم أن تحقق الدورة الثانية من المهرجان نجاح أكبر وانتشار أوسع من سابقتها، خاصة وأننا نبحث عن تنفيذ كافة الفعاليات بأفضل صورة ممكنة ترضي حضور المهرجان وكافة المهتمين بالشأن الفني والثقافي علي المستوي العربي والعالمي.
وقرر المهرجان في دورته الثانية منح جائزة الإنجاز الإبداعي للنجم العالمي سيلفستر ستالوني والمخرج المصري الكبير داوود عبد السيد والمنتجة التونسية درة بوشوشة.
ويعقد ضمن فعاليات المهرجان لقاءات مع المخرجين والمنتجين وأبطال هذه الأفلام، في محاولة لتعزيز فرص أكبر للجمهور المتعطش للسينما لمشاهدة نجوم الفن وصناع السينما وهم يتحدثون عن أعمالهم وتجاربهم الفنية.
وتضم لجنة تحكيم المهرجان 16 سينمائي من مختلف تخصصات صناعة السينما ليكونوا أعضاء لجان مسابقات كل من الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام الوثائقية، والأفلام القصيرة.
وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المنتج الكرواتي سيدومير كولر، صاحب الفيلم المتوج بالأوسكار"أرض لا أحد" رئيسا وتضم في عضويتها الكاتب الإيطالي كارلو شاتريان، والمخرج وكاتب السيناريو السريلانكي فيموكتي جاياسوندارا، والفنان والمنتج المغربي أحمد المعنوني، والفنان الفلسطيني الذي رشح لجائزة الجولدن جلوب علي سليمان، والمخرجة الجورجية أنا أوروشادزه، والنجمة مني زكي".
كما يرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة ألي ديركس مؤسسة مهرجان أمستردام للفيلم التسجيلي (إدفا)، وتضم في عضويتها المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، ومبرمج الأفلام البريطاني كيث شيري مستشار البرمجة لمهرجان لندن السينمائي الدولي، والمخرج اللبناني هادي زكاك.
وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة في عضويتها مبرمجة الأفلام النمساوية دوريس باور المتحدثة باسم منتدى مهرجان الأفلام النمساوي ورئيس برمجة مسابقة الأفلام التسجيلية بمهرجان ڤيينا للأفلام القصيرة، والفنان المصري أحمد مالك، والفنانة الأردنية صبا مبارك، والكاتبة الإنجليزية ليز شاكلتون، ويرأسها الفنان الفلسطيني كمال الباشا الحاصل علي جائزة كأس فولبي لأفضل ممثل.
ويشارك بحفل الافتتاح اليوم وزيرة السياحة رانيا المشاط، ووزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم، ووزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، وحشد كبير من نجوم الفن ومنهم: "يسرا، عادل إمام، مني زكي، ياسمين رئيس، شيرين رضا، أحمد داوود، شريف منير، دينا الشربيني، آسر ياسين، شيكو، هشام ماجد، عمرو سعد، أروي جودة، مايا دياب، ليلي علوي، جميلة عوض، مي سليم، سلمي أبو ضيف، رانيا يوسف، كارمن لبس، ديما الجندي، أنوشكا، سوزان نجم الدين، نور، ماجد المصري، مصطفي خاطر، سلمي محمد علي، إنجي المقدم، نادية الجندي، أشرف زكي، روجينا، لبلبة، فاطمة الناصر، باسل الخياط، تارا عماد، هاني عادل، داليا البحيري، حسن الرداد، إيمي سمير غانم، نسرين طافش، صبري فواز، سولاف معمار، درة، سهير بن عمارة، نجلاء بدر، عابد فهد، مها أبو عوف، حاتم علي، بسمة، محمد فراج، يسرا اللوزي، إلهام شاهين، إياد نصار، جمال سليمان، هنا شيحة، ظافر عابدين، سيد رجب، قيس شيخ نجيب، هاني رمزي، رزان مغربي.