وحسب البيان فقد "بحث الوزراء سبل تفعيل الدور العربي المشترك في التعامل مع مختلف الأزمات في المنطقة، كما استمعوا أثناء الاجتماع إلى إيجاز من المبعوث الخاص للأمين العام إلى سوريا ستافان دي ميستورا حول الوضع في سوريا".
وقرر الوزراء استمرار التشاور والتنسيق خدمة للمصالح العربية المشتركة.
وكان الرئيسان الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، قد عقدا جلسة مباحثات حول سوريا، يوم امس الاثنين، استمرت لأربع ساعات ونصف الساعة، توصلا خلالها إلى اتفاق حول إقامة منطقة منزوعة السلاح على طول خط التماس بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بحلول الـ 15 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الجاري، بعمق 15-20 كيلومترا، مع انسحاب المسلحين المتطرفين من هناك، بما فيهم ومسلحي "جبهة النصرة" (المحظورة في روسيا). فيما وقع وزيرا دفاع البلدين مذكرة بشأن ضمان استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد.
وتعاني سوريا منذ آذار/مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية التابعة للرئيس السوري بشار الأسد بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة" (المحظوران في روسيا)، واللذين تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية، حيث تسبب هذا الصراع في فرار الكثير من السوريين والمقيمين في سوريا.