وتعود تلك المقبرة الأثرية الضخمة المصنوعة من الحجر الجيري والطوب اللبن، لشخص يدعى، كا إير إس، يعود لمنتصف الأسرة الخامسة لعهد الملك ني وسر رع والملك نفر إير كارع، وكان يطلق عليه لقب "كاتم الأسرار".
صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار في بيان صحفي حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه اليوم الإثنين 1 أكتوبر/تشرين الأول، مشيرا إلى أن صاحب المقبرة كا إير إس، كان يحمل عدة ألقاب في عصر الأسرة الخامسة منها، المشرف على أعمال الملك، كما وجد منقوش في جدران المقبرة.
ومن جانبه، قال عادل عكاشة، رئيس الإدارة المركزية للقاهرة والجيزة، إنه أثناء أعمال الحفائر عثرت البعثة داخل البئر الرئيسي للمقبرة على تمثال من الجرانيت الوردي مكسور إلى جزئين، ويمثل التمثال صاحب المقبرة جالسا على مقعد صغير بدون مسند يرتدى النقبة القصيرة وباروكة الشعر المحبب.
كما نقش على المقعد اسم صاحب المقبرة وألقابه، ومنها: السمير الأوحد، وكاتم أسرار بيت الصباح، ومحبوب سيده.
© Sputnik . Ahmed Abdulwahab تمثال في مقبرة أثرية في سقارة
تمثال في مقبرة أثرية في سقارة
© Sputnik . Ahmed Abdulwahab
وأشار د. بارتا إلى أن البعثة الاثرية ستستكمل أعمالها للكشف عن باقي أجزاء المقبرة، وإنهاء أعمال التوثيق الأثري.