وقال نعمتي إن "هناك تقصيرا محرزا في حادث الأهواز الإرهابي"، في إشارة إلى أنهم أسهموا بهذا التقصير في تمكين الإرهابيين من تنفيذ عمليتهم بنجاح، مضيفا في تصريحاته التي نقلتها وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أنه "تم التصدي لعدد من المقصرين وتقديم عدد منهم إلى المحكمة".
وأضاف نعمتي: "في هذا الاجتماع قدم الأصدقاء تقاريرهم، وكذلك طرح 3 من نواب خوزستان حسب القرعة قضاياهم.. والموضوع الرئيس هو أنه نظرا للأجواء التي كانت موجودة، فإن هناك قصورا محرزا".
وتابع: "تم التصدي لعدد من مقصري حادث الأحواز الارهابي، وتم تقديم عدد من المقصرين إلى المحكمة"، معتبرا أنه "نظرا لأجواء البلاد ونظرا لوجود الجماعات التكفيرية في العراق وسوريا وفي أطراف إيران، لذلك لا ينبغي أن تكون مثل هذه الثغرات.. فالأمر يتطلب التعامل الجاد"، حسب تعبيره.
واختتم: "تقرر خلال الجلسة غير العلنية اليوم أن يعد وزير الداخلية تقريرا مفصلا شاملا، وكذلك يقوم المسؤولون المعنيون بتقديم تقاريرهم في هذا المجال، ليتم إبلاغه للمواطنين"، حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وقتل 25 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في هجوم استهدف عرضا عسكريا بالأهواز جنوب غربي إيران، السبت 23 أيلول/سبتمبر وأعلن تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) المسؤولية عن الهجوم.
واتهم مسؤولون إيرانيون الولايات المتحدة والموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء الهجوم، كما اتهموا دول خليجية بتمويل وتدريب المهاجمين.
واستهدف الجيش الإيراني بضربة صاروخية منظمي الهجوم الإرهابي في الأهواز ومواقعهم على الساحل الشرقي لنهر الفرات في سوريا، وفقا لتقارير "قناة برس" التلفزيونية، التي أشارت إلى موقع أخبار مرتبط بالحرس الثوري الإيراني "سيباه نيوز".