ولم تصدر تصريحات لا من نتنياهو ولا من ميركل بعد وصولها إلى القدس، ومن المقرر أن يعقدا مباحثات بعد تناول العشاء في المقر الرسمي لرئيس الوزراء، لكن معظم النشاطات ستجري غدا الخميس، حسب "رويترز".
واستمرت ألمانيا طرفا في الاتفاق النووي الإيراني بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منه في مايو/ أيار، ويقضي هذا الاتفاق برفع العقوبات عن طهران في مقابل تقييد برنامجها النووي.
لكن ميركل قالت في عمان عاصمة الأردن في يونيو/حزيران، إن الدول الأوروبية لديها مخاوف بشأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، ودعت إلى حلول "لميولها العدوانية" في الشرق الأوسط.
وحذر نتنياهو مرارا من الطموحات النووية لإيران، وقال إنه سيمنع الجمهورية الإيرانية من ترسيخ وجودها في سوريا وتسليح حزب الله اللبناني ودعم حركة حماس في قطاع غزة.
وسعى فلسطينيون لحمل ميركل على إقناع إسرائيل بعدم هدم قرية بدوية في الضفة الغربية المحتلة، والتقى رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله دبلوماسيا ألمانيا اليوم الأربعاء لمناقشة الأمر.
وذكرت تقارير إعلامية أن ميركل هددت بإلغاء الزيارة إذا هدمت إسرائيل قرية الخان الأحمر التي يعيش فيها 180 شخصا، ومنحت المحكمة العليا الإسرائيلية في وقت سابق هذا الشهر الضوء الأخضر لإجلاء السكان بعد عملية تقاضي طويلة.
وحمل أطفال القرية صورا لميركل أمس، الثلاثاء، وناشدوها العمل على منع الخطط الإسرائيلية.