وأكد ديباجي أن السعودية ليس لها أي علاقة باختفاء خاشقجي، مضيفا لـ"سبوتنيك": "نختلف أو نتفق مع جمال خاشقجي لكن لا يمكن تصديق ما تردده بعض القنوات من أن اختطافه تم في قنصليتنا".
وأشار ديباجي إلى أن السعودية تملك قيادة حكيمة ورشيدة لم يعرف عنها مثل هذه الأساليب التي اشتهرت بها بعض الأنظمة الأخرى.
وكشف الصحفي السعودي أن المملكة ليس لها مصلحة في اختفاء خاشقجي، خصوصا بعد خروجه من قنصليتها، و"من ثم فالمسؤول عن اختفائه هو المستفيد من غيابه، بهدف إحراج السعودية وضرب علاقتها بتركيا".
ولفت ديباجي إلى أن القنصلية السعودية في إسطنبول لم تدخر جهدا في المتابعة والتنسيق مع السلطات التركية لكشف ملابسات اختفائه، بعد خروجه منها.
وكانت الأمم المتحدة قد أعربت عن أملها في "العثور على خاشقجي سليما معافى"، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في نيويورك، "إنه ليس لديه معلومات كافية عن الأمر".
في الوقت الذي وصفت فيه منظمة "هيومن رايتس ووتش" اختفاء خاشقجي بأنه أمر "مريب".
وقال آدم كوغل الباحث في المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط، في بيان، إن "الاختفاء المريب يثير المخاوف من أنه قد يكون محتجزا ضد إرادته"، مطالبا السلطات السعودية بتوضيح وضع خاشقجي وإعلان إذا كان معتقلا أم لا.