ولتحديد هذه الفائدة، أجرى الباحثون تجربة على الفئران، حيث تعرض جزء من القوارض للسرطان جراء دخان التبغ، وقدم لهم مركب ريسفيراترول على شكل علاج.
وتم تقسيم الفئران إلى أربع مجموعات: الأولى لم تتعرض إلى الدخان ولم تتلق أي علاج، الثانية، تعرضت للدخان والعلاج، والمجموعة الثالثة تم تعرضها للدخان دون العلاج والمجموعة الرابعة تلقت العكس.
ولاحظ العلماء أن الدراسات السابقة لا تشير إلى فعالية مركب ريسفيراترول في الوقاية من سرطان الرئة، وأوضح الخبراء أن السبب في أن المادة كانت تعطى عن طريق الفم فلم تقدر الوصول إلى الرئتين، لذلك قرر الخبراء "تسريع" تسليم المادة عن طريق حقنها عبر الأنف، وحصلوا على نتائج تؤكد فرضية فوائدها.
وتبين أن الفئران التي تلقت "العلاج"، انخفض لديها حجم الورم بمعدل 45 في المئة مقارنة مع الحيوانات من مجموعة أخرى.