وقالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إن استراتيجية البنتاغون ركزت حتى الآن على محاربة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.
أما الآن فإن البنتاغون يجب أن يركز على مواجهة روسيا والصين بحسب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، جوزيف دانفورد.
ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى سحب قوات أمريكية من افريقيا والشرق الأوسط بخاصة العراق وسوريا وأفغانستان، إذ ينوي البنتاغون حشد المزيد من القوات لمواجهة روسيا والصين.
وتواجه الولايات المتحدة الأمريكية المزيد من الصعوبات في مواجهة القوات المسلحة الروسية حسب رأي الجنرال الأمريكي جوزيف فوتيل. ويدعم هذا الرأي بيع أسلحة روسية بخاصة منظومات صواريخ "إس-400"، إلى الهند.
كما يُقلق الولايات المتحدة تحديث وتطوير الغواصات الروسية والتي أصبح بإمكانها أن تنشط في الخفاء حتى عند شواطئ الولايات المتحدة.
وفي ظن الأميرال جيمس فوغو، قائد القوات البحرية الأمريكية في أوروبا، فإنه بات بإمكان الروس ضرب أي عاصمة أوروبية بصواريخ غواصاتهم.
وأضافت الصحيفة أن البنتاغون يتعمد تهويل الخطر الذي يشكله خصوم الولايات المتحدة المحتملون، ولكن روسيا لا ترى، مع ذلك، مفرا من القيام بالرد. وقد أجرت مناورات عسكرية كبيرة عرفت باسم "الشرق 2018" والتي شاركت فيها وحدات الجيش الصيني.