وأضاف الدبلوماسي: "إن اللقاء سيكون في الأيام العشرة الأولى من شهر نوفمبر/تشرين الثاني. في هذا العام تم كسر القاعدة، وطلب الشركاء الصينيون عقده ليكون مرتبطا بمعرض الاستيراد الدولي الأول، الذي يقام في الصين للمرة الأولى. وقد يذهب رئيس وزرائنا للمشاركة فيه، وفي نفس الوقت وللالتقاء مع رئيس الحكومة الصينية، فإن عقد الاجتماعات الدورية المقبلة سيتم في روسيا".
وأشار أوشيبكوف إلى أن آلية الاجتماعات الدورية لرئيسي الحكومتين التي أنشئت منذ أكثر من 20 عاما أظهرت كفاءتها العالية وأهميتها.
وأضاف الدبلوماسي: "في الإجمال، تشتمل آلية الاجتماعات الدورية لرئيسي الحكومتين على أكثر من 60 صيغة تفاعل مختلفة، وهي لجان، ولجان فرعية، ومجموعات عمل ولجان مفوضة".
والجدير بالذكر أن الصين تحافظ بقوة منذ عام 2010 على موقع الشريك التجاري الرئيسي لروسيا، لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية في قطاع الطاقة، وتطوير التعاون في قطاعات التكنولوجيا العالية وغيرها من قطاعات الفضاء، والطيران، والطاقة النووية، ومجال التعاون العسكري التقني، فضلاً عن أن كلا البلدين يعلق أهمية كبيرة على الاستثمار والشراكة المالية بينهما. ونجحت بكين مع موسكو في التوصل إلى اتفاق مبدئي لدمج العمليات الاقتصادية الأوراسية مع مبادرة الصين المعروفة بـ"الحزام الاقتصادي لطريق الحرير".