ووفقا لأقوال أحد المشاركين في البحث ألكسندرا زاتيخارا، فإن الهدف الرئيسي من البحث لم يكن تحليل العصير، بل ابتكار مادة ماصة جديدة، لا تملك نظيرا في العالم من حيث عامل الفصل.
وأشار الباحثون أن قضية تزييف المنتجات باهظة الثمن موجودة منذ سنوات عديدة، كما ظهرت في السنوات القليلة الماضية على أرفف المتاجر مشروبات العصير، التي تؤكد ملصقاتها على أنها عصائر طبيعية 100%، ولكنها في الحقيقة صناعية، ويدخل في تكوينها أي شراب أو عصير التفاح. ويصعب تمييز العصير الصناعي بسبب المحتوى العالي للأحماض المختلفة والسكريات والجزيئات الأخرى.
وقد تم تبسيط الكشف عن العصير الصناعي من خلال ابتكار مادة ماصة خاصة، التي تمتص العصير بسهولة وتفرز محتوياته، بحيث يمكن التعرف عليها بسهولة باستخدام كروماتوغراف الغاز.
ووفقا للعلماء فإن المواد الماصة، التي ابتكرت حتى الآن كانت تتعامل مع هذه المهمة بشكل سيء للغاية.
وقد تم اختبار التقنية الجديدة باستخدام بضعة عينات تم شراؤها من المتاجر. واتضح أن بعض المنتجين يضيفون عصير التفاح على عصائر الحمضيات.