وهدد نورمحمدوف عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بتركه لاتحاد الـ "ufc"، في حال أن صدر قرار بفصل زملائه، الذين شاركوا في الشجار الفوضوي، الذي وقع عقب فوزه على غريمه الأيرلندي، كونور مكريغور، في بطولة "ufc 229".
وتأتي تهديدات حبيب نومحمدوف، بعد يوم من لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أجل تهنئته على الفوز ببطولة العالم للوزن الخفيف.
ووصف بوتين، روسيا، خلال لقائه مع محمدوف بأسرة متماسكة بين أفرادها، يمكن أن يحدث ضمنها "أي شيء"، إلا أنها مستعدة دائما للرد على أي هجوم خارجي.
وأضاف بوتين خلال اللقاء الذي حضره والد المصارع الروسي "بالطبع داخل الأسرة يمكن أن يحدث أي شيء، ولكن نحن لا نسمح أبداً لأنفسنا بتخطي أطر معينة، ولكن إذا هوجمنا من الخارج، فهنا ليس فقط أنت، بل كلنا سنقفز بشكل يجعل لقفزنا وقعاً مدوياً"، مضيفاً "لكن من الأفضل ألا نسمح لذلك أن يحدث".
وفي وقت سابق، وردت أنباء عن تجميد اللجنة الرياضية في ولاية نيفادا لمبلغ مليوني دولار، وهي ما استحقه حبيب نورمحمدوف مقابل نزاله مع الأيرلندي ماكجريجور الذي تلقى ثلاثة ملايين دولار، حتى نهاية التحقيق في الحادث، وبعد دراسة المحققين لتسجيل أحداث النزال، قررت اللجنة تقديم شكوى ضد الأيرلندي أيضا.
يذكر أن النزال بين الرجلين الذي انتهى في الجولة الرابعة من النزال لصالح الروسي، تخلله في النهاية خلاف بين الرجلين تسبب بقفز البطل الروسي من الحلبة وعراكه مع فريق البطل الإيرلندي، الشيء الذي اعتبرته لجنة التحكيم خروجا عن الأطر الرياضية ويستلزم معاقبة البطل الروسي.