وقالت أنيا نايستات مديرة قسم الأبحاث الدولية في المنظمة إن الأنقاض تغطي 80% من المدينة بعد مرور قرابة عام على المعركة وإن آلاف الجثث ما زالت مدفونة تحت الركام بينما تقترب الأموال المخصصة لانتشالها من النفاد، وفقا لوكالة "رويترز".
وأضافت "كان التحالف الدولي يملك المال الكافي لتنفيذ هذه الحملة العسكرية المكلفة للغاية ومن ثم فينبغي أن يكون لديه المال الكافي للتعامل مع تبعاتها".
وكانت الرقة عاصمة للخلافة التي أعلنها تنظيم "داعش" واستعادتها مجموعة من الفصائل الكردية والعربية مدعومة بضربات التحالف الجوية.
ويقول التحالف إنه يعمل على إعادة الاستقرار إلى الرقة وليس إعادة الإعمار.
وقال الكولونيل شون ريان المتحدث باسم التحالف "الأعداد تفيد بأن نحو ثلاثة ملايين نالوا الحرية وهو شيء طيب. وقعت الكثير من الأضرار. لا أعتقد أن المشكلة في أن دول التحالف لا تريد المساعدة".
وأشار إلى أن دول التحالف غير قادرة على العمل مع حكومة دمشق التي تعارض وجودها وأن هذه عقبة أمام إيصال المساعدات.
وقالت منظمة العفو الدولية في يونيو حزيران إن ضربات التحالف ربما انتهكت القانون الدولي، وهو ما نفاه التحالف.
وقال سكان الرقة إن الأولوية القصوى لديهم هي التعليم بعد سنوات من حكم الدولة الإسلامية، لكن لم تفتح سوى مدارس قليلة أبوابها وهي تعاني من أضرار الحرب وتكدس التلاميذ.