ونشر الأمير سطام تغريدة عبر حسابه في "تويتر" يدعو فيها السعوديين لترقب إعلان مشترك بين السعودية وتركيا في أزمة اختفاء جمال خاشقجي، مشيرا إلى مفاجآت كثيرة سيكشف عنها.
ترقبو الإعلان المشترك السعودي التركي في قضية #جمال_خاشقجي المهم جهزو أقلامكم ونفسكم وسجلو كل الصحف والمواقع و الشركات والشخصيات المأجوره التى استبقت الأحداث وفبركت الحقائق للهجوم على المملكة😅💸
— سطام بن خالد ال سعود (@sattam_al_saud) October 14, 2018
#السعودية_العظمى #تركيا pic.twitter.com/uF29B1fC7f
وأشار الأمير سطام إلى ترحيب تركيا بالمقترح السعودي لإطلاق تحقيق مشترك في اختفاء خاشقجي.
وأضاف أن هذا الاتفاق تم خلال المكالمة الهاتفية بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأحد، دون أن يشير إلى أي بيان مشترك سعودي تركي حول خاشقجي الذي تحدث عنه في تغريدته الأولى.
الملك سلمان في اتصال هاتفي بأردوغان يؤكد الحرص على العلاقة الصلبة مع تركيا
— سطام بن خالد ال سعود (@sattam_al_saud) October 14, 2018
الملك سلمان يشكر أردوغان على ترحيبه بمقترح تشكيل فريق مشترك في قضية
خاشقجي
أردوغان يثمن العلاقات التاريخية المتميزة مع السعودية
الملك سلمان يؤكد الحرص على العلاقة الصلبة مع تركيا#السعودية_تركيا pic.twitter.com/9e1WJlkGcP
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء أمس الأحد. وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن "الملك سلمان شكر الرئيس التركي على ترحيبه باقتراح السعودية تشكيل فريق مشترك لبحث موضوع اختفاء خاشقجي" وأكد الملك سلمان على حرص المملكة على علاقاتها بشقيقتها تركيا بقدر حرص جمهورية تركيا الشقيقة على ذلك، قائلا: "لن ينال أحد من صلابة هذه العلاقة بإذن الله".
وتتعرض السعودية لموجة من الانتقادات والتهديد بفرض عقوبات عليها إثر أزمة اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي عقب مراجعته قنصلية بلاده في إسطنبول مؤخرا.
وشوهد خاشقجي آخر مرة في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وهو يدخل إلى القنصلية السعودية في إسطنبول للحصول على وثائق لإتمام زواجه، وقالت خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج إنه لم يخرج من القنصلية.
وقدمت السلطات التركية والسعودية روايات متضاربة حول مكان خاشقجي، حيث تقول أنقرة إنه لم يخرج من مبنى القنصلية السعودية الذي دخله، بينما تصر الرياض على أنه غادره بعد وقت وجيز من إنهاء إجراءات معاملة متعلقة بحالته العائلية.