وأوضح المعلّم، أنّ قوات بلاده جاهزة للتدخل في إدلب في حال عدم التزام جبهة النصرة (المحظورة في روسيا) بالاتفاق الروسي — التركي، قائلا:
"ربما يكون دعمنا للاتفاق الروسي — التركي جاء من باب حرصنا على عدم إراقة الدماء لكن لا يمكن أن نسكت على استمرار الوضع الراهن بإدلب إذا ما رفضت النصرة الانصياع لهذا لاتفاق".
وتابع بقوله: "بسبب وجود مواطنين سوريين بإدلب لا ذنب لهم، قلنا تحرير إدلب بالمصالحة أفضل بكثير من إراقة الدماء".
وأكمل الوزير: "روسيا تراقب وتتابع ومطلوب منها دوريات مشتركة بالمنطقة العازلة لذلك علينا أن ننتظر لكن في ذات الوقت قواتنا جاهزة بمحيط إدلب".
كما عبر المعلم عن أمله في إعادة فتح معبر البوكمال الحدودي مع العراق سريعا، وقال: " المصالح المشتركة التي تخلقها هذه المعابر بين الشعوب هي التي تدوم ونحن نظرنا في مصلحة الشعبين الأردني والسوري".
وأردف قائلا: "والآن ننظر في مصلحة الشعبين السوري والعراقي ونأمل بفتح معبر البوكمال في أقرب الأوقات".
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أكد خلال اجتماع للجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، أمس الأحد، أن اتفاق إدلب هو إجراء مؤقت، حققت الدولة السورية من خلاله العديد من المكاسب الميدانية وفي مقدمتها حقن الدماء.