وأعربت خديجة عن أسفها بسبب عدم رد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على تساؤلات العالم حول قضية خطيبها. وكتبت في تغريدة على حساب منسوب لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أتساءل لماذا لا يجيب الجبير عن تساؤلات العالم وهو يعلم أن بلاده في مأزق بسبب اختطافهم لخطيبي جمال خاشقجي وهذا ضد كل المواثيق الدولية وحقوق الإنسان".
أتساءل: لماذا لا يجيب #الجبير @AdelAljubeir على تساؤلات العالم وهو يعلم ان بلاده في مأزق بسبب اختطافهم لخطيبي #جمال_خاشقجي وهذا ضد كل المواثيق الدولية و #لحقوق_الإنسان #أين_جمال_خاشقجي #قتلوا_حلمي#اختفاء_خاشقجي @JKhashoggi pic.twitter.com/GevuaHcQ8f
— Hatice Cengiz / خديجة (@mercan_resifi) October 14, 2018
وكانت خطيبة الصحفي السعودي طالبت في تغريدة لها: "القيادة السعودية بالإفصاح رسميا عن مصير جمال خاشجقي المختفي منذ عشرة أيام بعد دخوله مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول".
أطالب #السعودية بالإفصاح رسمياً عن مصير خطيبي #جمال_خاشجقي المختفي منذ عشرة ايّام بعد دخوله مبنى #القنصلية_السعودية في #اسطنبول وعدم خروجه منها الي يومنا هذا#اين_جمال_خاشقجي pic.twitter.com/Rj3EWvtWYg
— Hatice Cengiz / خديجة (@mercan_resifi) October 13, 2018
وشوهد خاشقجي آخر مرة في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وهو يدخل إلى القنصلية السعودية في إسطنبول للحصول على وثائق لإتمام زواجه، وقالت خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج إنه لم يخرج من القنصلية.
وقدمت السلطات التركية والسعودية روايات متضاربة حول مكان خاشقجي، حيث تقول أنقرة إنه لم يخرج من مبنى القنصلية السعودية الذي دخله، بينما تصر الرياض على أنه غادره بعد وقت وجيز من إنهاء إجراءات معاملة متعلقة بحالته العائلية.