وتدهورت الخدمات العامة، منذ الإطاحة بالرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي في عام 2011، في ظل حدوث اشتباكات بين جماعات مسلحة من آن لآخر وسط انقسامات سياسية وغياب للتمويل، إذ ينفق جزء كبير من ميزانية الدولة على الأجور والرعاية الاجتماعية، وفقا لوكالة "رويترز".
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة الليبية "المدار" في تصريحات صحفية: "خدمة وتأسيس شبكة الجيل الرابع بلاس لم تكن مهمة سهلة. واجهتنا العديد من الصعوبات والعراقيل من ناحية التمويل والوضع الأمني الذي عرقل عملية التنفيذ".
وأشار إلى أن خدمة "الجيل الرابع" تعمل الآن في طرابلس، وستعمل لاحقا في بنغازي وغيرها من المدن.
لكن التوسع باتجاه الجنوب، والذي تضرر من حالة أكبر من عدم الاستقرار مقارنة مع المناطق الساحلية في الشمال، سيحدده تحسن الوضع الأمني، مضيفا: "لا يمكننا إرسال مهندسي الشركة للعمل في مثل هذه الظروف".
وعانت اتصالات الهاتف المحمول في ليبيا من أعطال متكررة في السنوات الأخيرة بسبب انقطاعات التيار الكهربائي وتضرر البنى التحتية من أعمال التخريب والسرقة والبناء بدون تصريح.