أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء أمس، الأربعاء، بأن عملية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، فجر أمس، كانت غير مسبوقة، من حيث توقيتها ونوعية تلك الصواريخ نفسها.
وقال بن يشاي:
إن عملية إطلاق القذائف جاءت لإنقاذ مفاوضات التهدئة، التي تقودها مصر، والتي وصلت بالأمس لطريق مسدود، مع أن الحركتين نشرا نفي وإدانة، وما يريدونه أن تدار المفاوضات تحت القصف، وهي رسالة أيضا عن ماذا سيحدث إن فشلت المفاوضات.
وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى أن النوعية الجديدة من الصواريخ التي أطلقت على الداخل الإسرائيلي، هي قذائف طويلة المدى، وتحمل رأس متفجر كبير، من إنتاج ذاتي توجد فقط لدى حركة حماس أو الجهاد الإسلامي.
وكان الموقع الاستخباراتي "ديبكا" قد أشار، أمس الأربعاء، إلى أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية فشلت في معرفة مدى وجود مثل هذه الصواريخ لدى الفلسطينيين في قطاع غزة من عدمه، خاصة وأنها صواريخ جديدة من نوعها لدى الطرف الفلسطيني، وهي صواريخ "تورنيدو".
يذكر أن صاروخ "تورنيدو جي Tornado-G" هو الصاروخ الأول من نوعه الذي يطلقه الفلسطينيون على الداخل الإسرائيلي من قطاع غزة.