وقال إيغلاند: "الروس والأتراك أشاروا إلى أن وقتا إضافيا سيعطى لتنفيذ اتفاقية إدلب. سيكون هناك وقت للدبلوماسية، وهذا مريح بالنسبة لنا".
وأشار مساعد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا للشؤون الإنسانية، يان إيغلاند، أن هناك آلاف المدنيين الذين فروا من قرى دير الزور ولم يحظوا باهتمام الرأي العام العالمي ولا بالمعاملة الجيدة.
وقال خلال الجلسة " سوريا مكان أعلن فيه الجميع انهم في حرب ضد الإرهاب، صحيح أن هناك متشددون في دير الزور، وفي مدينة هجين وقرى أخرى فيها تقريبا 15 ألف من تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) وعائلاتهم".
وختم قائلا " هناك أيضا مدنيون هوجموا من الأكراد ومن الحكومة، وبالتالي هناك 7 آلاف شخص لا يحظون باهتمام من الرأي العالمي فروا من تلك المنطقة وهؤلاء في تقاطع إطلاق نار، وهناك تقارير تفيد بأنهم مع فرارهم لم يحظوا بإمكانية المعاملة الجيدة".