ويجري الحديث في المقال عن انخفاض مستوى حرية الإعلام في الدول العربية، إضافة إلى زيادة تأثير الدولة على التغطية الإخبارية.
وجاء في المقال أن الصحفيين العرب يفضلون السكوت على اعتقال زملائهم، وحتى عندما يدين المجتمع الدولي مستوى حرية التعبير المتدني في الإعلام العربي، فإن ذلك لا يتبع بأي إجراءات.
ووفقا لأقوال محرر المقال، كارين عطية، فإنها تلقت المقال من مترجم ومساعد خاشقجي في اليوم التالي من اختفائه في إسطنبول. وأشارت إلى أنها أجلت نشر المقال لأنها كانت على أمل بعودة خاشقجي، ليقوما بتحرير المقال معا.
وكتبت كارين: "الآن يجب أن اعترف أن ذلك لن يحدث".
وكان خاشقجي قد اختفى في تركيا بعد دخوله إلى مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، يوم 2 تشرين الأول/أكتوبر. ووفقا لأقوال خطيبة خاشقجي فإن موظفي القنصلية دعوه في هذا اليوم لإعداد الوثائق، لكنهم لم يسمحوا لها بالدخول إلى المبنى. وبعد مرور 5 ساعات، أخبرها أحد موظفي القنصلية أن خاشقجي قد غادر القنصلية ولم تعد هناك حاجة للانتظار.