القاهرة — سبوتنيك. وقال الدكتور الحامدي، وهو قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام، وعضو لجنته الدائمة، في مقابلة بثتها قناة الحدث "إن الحوثيين يسعون إلى تغيير الهوية اليمنية خصوصا عبر التربية والتعليم من خلال سيطرتهم على كافة الإدارات التربوية والتعليمية في المحافظات الخاضعة لهم".
وأكد الحامدي "أنه مع الرئيس عبد ربه منصور هادي ومشروع الدولة الاتحادية، وأن الظروف حتمت عليه للبقاء في صنعاء".
وعن السبب الذي دفعه للانشقاق عن حكومة صنعاء، قال الحامدي "إن وضوح مشروع الحوثيين الدخيل على المجتمع اليمني هو ما دفعه إلى الانشقاق".
وكان المتحدث باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي، أعلن، الجمعة الماضية، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" عن نجاح عملية استخبارية في إخراج قرابة 30 شخصية اعتبارية من العاصمة صنعاء إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية بعد التنسيق معها مسبقا وتحديد آلية خروجها لضمان سلامتها.
وقد سبق الحامدي انشقاق العشرات من أعضاء مجلس النواب والشورى ووكلاء وزارات وقيادات عسكرية، بينها علي صالح الأحمر، شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، والذي عينه الرئيس هادي قائدا للحرس الجمهوري، ومحسن علي النقيب وزير التعليم الفني والتدريب المهني، وأحمد الصوفي السكرتير الإعلامي للرئيس الراحل، وقيادات أخرى في حزب المؤتمر الشعبي العام.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي، لاستعادة حكم البلاد منذ 26 مارس/آذار 2015، ضد جماعة "أنصار الله"، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.