بعد رصد تحركات لمسلحي "هيئة تحرير الشام" الإرهابية قاموا خلالها بنقل شحنة من غاز الكلور وغاز السارين من بلدة معرة مصرين إلى منطقة جسر الشغور أصبح الحديث دائرا حول ماذا بعد هذه التحركات. وفي هذا الإطار قال مستشار وزير الإعلام السوري دكتور علي الأحمد في حديثه لـ"البعد الآخر" عبر إذاعة سبوتنيك "إن الهدف من وراء هذه التحركات هو استثمار الوضع الإنساني في سوريا لتهييج الرأي العام الدولي على الدولة السورية وإحراجها حال استعادتها لجزء من الأراضي السورية وهو ما حدث أكثر من مرة في أكثر من مكان مثل شرق حلب وغوطة دمشق".
وأشار الأحمد أن هذه التحركات تم رصدها أمنيا بالتنسيق بين الأمن السوري والرفيق الروسي على حد تعبيره ما من شأنه إحباط هكذا عمليات.
وحول العمليات العسكرية في إدلب قال الأحمد "إنه بالرغم من كون العمليات العسكرية غير مستحبة لكنها احتمال لكن يمكن تجاوزه بحيث لا يكون هناك قراءة أحادية للمشهد من الناحية الدبلوماسية فقط".
وللتعرف أيضا على الخيارات الروسية السورية في التعامل مع شبح الكيميائي الذي يحوم حول إدلب مجددا، تابعوا حلقة اليوم من برنامج "البعد الآخر".
إعداد وتقديم: يوسف عابدين