بروكسل — سبوتنيك. وقالت المتحدثة: "معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، أسهمت في إنهاء الحرب الباردة وسباق التسلح النووي، وتعتبر إحدى "أحجار زوايا" للبنية الأمنية الأوروبية. كما تعتبر إسهاما هاما في الالتزامات حسب اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية".
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يعول على أن رد روسي موضوعي وشفاف على الشواغل المتعلقة بالامتثال لمعاهدة الأسلحة النووية.
يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان أعلن في وقت سابق، أن الولايات المتحدة لا تنوي الالتزام بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى بذريعة أن موسكو تنتهكها، وأن بلاده سوف تنسحب من المعاهدة، وستعمل على تطوير أسلحتها.
بالمقابل دحض الكرملين حجج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للانسحاب من معاهدة الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، أن موسكو لم تنتهك أبدا بنود هذه المعاهدة، على عكس واشنطن التي خرقتها مرارا، موضحا أن موسكو تريد تفسيرا واضحاً من الولايات المتحدة، مضيفاً أن خرق بنود معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، من شأنه أن يجبر روسيا على اتخاذ تدابير لضمان أمنها. بدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن أي إجراء في هذا المجال سيلقى معارضة.