تقدم الأمير خالد بن سلمان إلى أسرة الصحفي السعودي بالتعازي، لوفاة والدهم جمال خاشقجي,
وقال سفير السعودية بواشنطن عبر حسابه الرسمي بمقوع تويتر: "أتقدم بخالص العزاء الى أسرة المواطن جمال خاشقجي، رحمه الله".
وأضاف: "ما حدث له آلمنا جميعاً. نسأل الله له المغفرة ولأهله الصبر والسلوان".
أتقدم بخالص العزاء الى أسرة المواطن جمال خاشقجي، رحمه الله. ما حدث له آلمنا جميعاً. نسأل الله له المغفرة ولأهله الصبر والسلوان.
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) October 24, 2018
وأضاف في تغريدة منفصلة: "سمو سيدي ولي العهد وضع النقاط على الحروف في قضية جمال خاشقجي، رحمه الله، مؤكداً سموه أن هذا الأمر المؤسف لا ينسجم مع مبادئ المملكة وقيمها وأن المملكة ستتخذ كل الإجراءات القانونية وستستكمل التحقيقات بالعمل مع الحكومة التركية للوصول للحقيقة وتقديم المذنبين للمحاكمة لمحاسبتهم".
سمو سيدي ولي العهد وضع النقاط على الحروف في قضية جمال خاشقجي، رحمه الله، مؤكداً سموه أن هذا الأمر المؤسف لا ينسجم مع مبادئ المملكة وقيمها وأن المملكة ستتخذ كل الإجراءات القانونية وستستكمل التحقيقات بالعمل مع الحكومة التركية للوصول للحقيقة وتقديم المذنبين للمحاكمة لمحاسبتهم.
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) October 24, 2018
ويعتبر حديث الأمير خالد الأول له بعد إعلان الرياض رسميا مقتل خاشقجي في قنصلية السعودية بإسطنبول. وكانت آخر مرة تحدث فيها الأمير السعودي خلال اللقاء الذي جرى مع الصحفي فريد ريان في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، وقال السفير السعودي في الولايات المتحدة إنه "من المستحيل" أن يعمل موظفو القنصلية على التعتيم على مثل هذه الجريمة، ولا يكون لنا علم بذلك".
وأضاف الأمير أن انتقادات خاشقجي للقيادة السعودية الحالية، الذي كان في وقت ما مقربا من العائلة الحاكمة في السعودية كانت "دائما صادق".
مضيفا أنه كان قد التقى به شخصيا خلال العام الماضي وقام بتبادل الرسائل النصية معه.
وردد بن سلمان تصريحا كان قد أدلى به مسؤولون سعوديون آخرون بأن كاميرات الفيديو في القنصلية لم تكن تسجل في يوم زيارة خاشقجي، رفضا مناقشة المزيد عن الأمر، وقال: "لا نريد الإضرار بمسار التحقيق." وأضاف: "التكهنات لا تساعد مهمتنا".
وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية، والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا، جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية، وتقديمهم للعدالة.
وأثارت القضية اهتمام دول كبرى، مثل فرنسا وبريطانيا اللتين طالبتا السعودية بإجابات "مفصلة وفورية" عن اختفاء خاشقجي، فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.