وقال لوكوك إن الأمم المتحدة تنسق حاليا تسليم المساعدات لنحو ثمانية ملايين شخص في اليمن وإن الأزمة الإنسانية تفاقمت بسبب الأزمة الاقتصادية واستمرار القتال حول ميناء الحديدة الرئيسي. ويستورد اليمن عادة 90 بالمئة من غذائيه
تعقيباً على ذلك، قال جمال عامر رئيس تحرير صحيفة الوسط اليمنية، إن "هناك تسهيلات كثيرة تم تقديمها للمبعوث الأممي، مارتن غريفيث، عندما زيارته الأخيرة للعاصمة صنعاء، خاصة في مسألة تحييد ميناء الحديدة وتحييد الاقتصاد، وهو ما وافق عليه عبدالملك الحوثي، زعيم أنصار الله
وأشار إلى أن "المبعوث الأممي بنا وساطته على أساس تحييد محافظة الحديدة من الحرب، باعتبار ميناء الحديدة هو الشريان الوحيد لليمن في مسألة الإمداد بالغذاء والنفط، لكنه لم يلقى تجاوبا من التحالف العربي، وبدأ العمل الآن على ثلاث قضايا، هي: تحييد الاقتصاد وصرف المرتبات وعمل الميناء".
وقال إن "حل أزمة المجاعة في اليمن، هو إيقاف الحرب في هدنة شاملة وعمل ميناء الحديدة، ثن التوجه إلى المفاوضات، والتي قال غريفيث إنها ستبدأ خلال نوفمبر القادم".
نتحول بكم الصومال.. حيث
وقال أحد الأشخاص في قرية دومي، إنه لم يتم دفن القتلى بسبب استمرار القتال بين العشائر، مشيرا أن المصابين يموتون بسبب نقص الدم، لعدم وجود مستشفيات هناك"، موضحا أن البعض نقل إلى مستشفيات بعيدة.
تعليقًا على ذلك، قال رئيس تحرير صحيفة صوت الصومال، عمر فارح:
إن "الاشتباكات كانت بسبب الكلأ والمراعي والمياه، بين العشائر القاطنة هناك، ما أدى إلى مقتل 20 شخصا وإصابة أكثر من 30 آخرين"، مشيرا إلى "أنهم استخدموا الأسلحة الخفيفة في هذه الاشتباكات.
وأوضح أن "الحكومة الصومالية تتحفظ على عدد القتلى حتى الآن"، موضحا أن هذا النزاع مستمر على الدوام بين العشائر "الرعوية" التي تبحث عن المياه والمراعي.
وأكد أن "هناك جهود مبذولة من أعيان العشائر لحل هذا الخلاف، وتم وقف الاشتباكات حاليا بعد جهود العشائر للفصل بين المتناحرين.
وإلى واشنطن..حيث
ولم يعلن ترامب رأيه حول من المسؤول النهائي. لكن وزير الخارجية مايك بومبيو قال إن الولايات المتحدة حددت بعض المسؤولين السعوديين الذين تعتقد أنهم ضالعون في قتل خاشقجي وإنها ستتخذ إجراءات مناسبة منها إلغاء تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة، وقال بومبيو "تلك العقوبات لن تكون كلمة الولايات المتحدة الأخيرة بشأن القضية
تعقيبًا على ذلك، قال عاطف سعداوي، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية:
إن الموقف الأمريكي من قضية الصحفي السعودي خاشقجي مرتبط باسباب داخلية أكثر من ارتباطه بالقضية ذاتها، مشيرًا إلى اقتراب موعد التجديد النصفي للكونجرس، مما حول ملف خاشقجي إلى قضية انتخابية في المقام الأول.
وتوقع أن تستمر قضية خاشقجي محل أخذ ورد بين المسئولين البارزين داخل مؤسسات الدولة الأمريكية، مضيفًا "العقوبات الأمريكية على بعض المتورطين في مقتل خاشقجي يأتي في إطار حل وسط يرضي بعض أطراف الإدارة الامريكية، طالما بقيت التحقيقات عند النقطة الحالية، ولكن سيختلف الأمر إذا أثبتت التحقيقات تورط القيادة السياسية السعودية، ففي هذه الحالة ربما تضطر واشنطن لفرض عقوبات على الرياض.
إعداد وتقديم: هند الضاوي وعبدالله حميد